وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل إلى مقر الجلسة الختامية للقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتناقش الجلسة مجمل المحاور التى دارت خلال فعاليات القمة، سواء الجلسة الافتتاحية أو الموائد المستديرة التي أقيمت، وشارك الرئيس السيسى فى إحداها، ومن المقرر أيضًا أن يجرى الرئيس السيسى لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول المشاركين فى القمة.
وكان المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث المهم تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.