انضمت مصر رسميا للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحية. وتستكمل إجراءات انضمام مصر لعضوية البنك ليصح لها الحق في المشاركة في وضع سياسات وقواعد البنك. وتم التصويت لصالح انضمام مصر ومعها النرويج وروسيا وفقا لتصريحات صادرة عن وزارة المالية الصينية. وقال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية ان البنك الجديد يتيح لمصر الاستفادة من التمويلات الضخمة المتاحة لتمويل المشروعات التنموية ويقدر رأسمال البنك ب 50 مليار دولار وفرتها الصين ومن المقرر ان يصل إلي 100 مليار دولار بحلول العام القادم. وكشف مصدر مصرفي ان عضوية مصر في البنك الآسيوي للاستثمار تفتح نافذة تمويلية جديدة أمام الاقتصاد الوطني بعد الاعلان عن مشروعات عملاقة في البنية التحية جاهزة للتنفيذ خلال المرحلة القادمة وتوقع حصول الدول الأعضاء الراغبة في التمويل بشكل سريع خلافا للإجراءات الطويلة والمعقدة في صندوق النقد والبنك الدوليين. واستبعد المصدر تأثير الجوانب السياسية علي قرارات التمويل في البنك الجديد مؤكدا ان المنافسة سوف تصب في صالح الدول ومكافحة الفقر. وأضاف ان اجتماعات التأسيس سوف تحسم إجراءات وشروط حصول الدول علي التمويل متوقعا تبسيط الشروط إلي أقصي حد. وأكد خبراء الاقتصاد ان البنك سيكون بديلا موازيا للبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية التي تهيمن عليهما الولايات المتحدة الأمريكية. ويفتح البنك الجديد نافذة جديدة أمام الصين للعب دور اقليمي أكثر قوة في المرحلة القادمة. ويذكر ان العدد الإجمالي للأعضاء المؤسسين للبنك بلغ 57 عضوا من بينهم 17 عضوا من أوروبا بجانب مصر وجنوب افريقيا كممثلين عن القارة الأفريقية.