أعلنت وزارة الصحة بولاية العاصمة السودانية الخرطوم، عن مقتل 17 شخصا وتدمير 25 منزلا في قصف جوي للمدينة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على فيسبوك اليوم السبت "تعرضت منطقة اليرموك بمنطقة مايو جنوب الحزام لقصف جوي سقط على أثره عدد من الضحايا المدنيين وصل بعضهم الان الى مستشفى بشائر سنوافيكم بتقارير مفصلة لاحقا تحوي الإصابات والتطورات اللاحقة".
وأضاف البيان "التقديرات الأولية لمجزرة اليرموك تشير إلى سقوط 17 قتيلا من بينهم 5 أطفال ونساء ومسنين كذلك تم تدمير 25 منزلا".
كانت قوات الدعم السريع بالسودان، قد أعلنت اليوم السبت، إسقاط طائرة حربية من طراز (ميج) تابعة لما وصفتها بـ"مليشيا الانقلابيين وفلول النظام البائد" في إشارة إلى قوات الجيش السوداني.
ويقود محمد حمدان دقلو/حميدتي/ قوات الدعم السريع ، بينما يقود الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
وقالت قوات الدعم السريع على صفحتها بموقع تويتر اليوم:"هاجم طيران الانقلابيين صباح اليوم عددا من الأحياء السكنية في جنوب الخرطوم (مايو، اليرموك، مانديلا) مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات وسط المدنيين".
كان الجيش السوداني قد دعا في وقت سابق اليوم السبت المواطنين لمغادرة منازلهم القريبة من مواقع تمركز قوات الدعم السريع، في وقت تحدثت معلومات عن إمكانية الاتفاق على هدنة جديدة.
وأشار مراسل قناة"آر تي عربية" في السودان، اليوم، إلى أن الطائرات الحربية الاستطلاعية تحلق في سماء الخرطوم، مع سماع أصوات المضادات الأرضية جنوب أم درمان ووسط وغرب الخرطوم وإطلاق نار متقطع.
إلى ذلك، انقطعت خدمات الاتصالات بشكل كامل عن مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور مما تسبب في ندرة المعلومات عن الأوضاع هناك بعد مقتل حاكم الولاية.
أفادت معلومات متداولة "لم تصرح بها جهات رسمية" عن طرح مشروع هدنة جديدة بين الجيش والدعم السريع لمدة 72 ساعة.