أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أهمية الدعم المتبادل بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في المواضيع المطروحة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا العادلة للطرفين، وكذلك الدعم المتبادل للترشيحات للمناصب في المنظمات الدولية.
القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدبلوماسية العربية
وقال أبو الغيط خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للاجتماع الوزاري بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك، إن القضية الفلسطينية تقع على رأس أجندة الدبلوماسية العربية، وستواصل الدول العربية حمل لواء الدفاع عن هذه القضية في مختلف المحافل الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وأضاف أبوالغيط، أن الجامعة العربية تتطلع إلى تفهم دول الباسفيك للمسعى العربي ودعمه في الأمم المتحدة، موجها الدعوة للاستماع الى أبعاد المشهد الراهن في فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة.
ولفت إلى أن الجامعة العربية تعمل جاهدة من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات العربية الراهنة بما يحفظ مقدراتها ووحدتها الترابية وسلامة مؤسساتها الوطنية، كما سنواصل العمل من أجل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، على غرار المنطقة الخالية (راراتونجا) في منطقة جنوب الباسيفيك.