يبدو أن المناهج التعليمية التي تعتمد على الشاشات والأجهزة اللوحية لم تعد تناسب السويد، بعد أن وجدت البلاد تراجعا في مستوى ومهارات القراءة والكتابة لدى طلابها.
وفي هذا الشأن قالت وزيرة المدارس في السويد لوتا إيدهولم إن قدرة الأطفال على القراءة ساءت، وضعفت عندهم مهارات الكتابة، والأسباب كثيرة أهمها زيادة اعتمادهم على الأجهزة اللوحية وقضاء وقت طويل أمام الشاشات.
وزيرة المدارس السويدية، تحت إشراف وزير التعليم، كانت قد شرعت في إصلاح النظام التعليمي في البلاد منذ فترة.
يذكر أن السويد ليست ضمن العشرة الأوائل عالميا في مؤشر جودة التعليم، وتأتي بعد كل من ألمانيا وفنلندا وآيسلندا ونيوزيلندا والنرويج.
أما الحلول فتكون من خلال سياسة حكومية جديدة تتمثل بالعودة للكتب الورقية واستخدام الطلاب في مدارسهم للدفاتر الورقية والأقلام، بتكلفة تزيد على 685 مليون كرون سويدي، أي ما يعادل أكثر من 60 مليون دولار، لتنفيذ تلك السياسية.
يأتي هذا القرار ليعارض كثيرا من الدراسات والنتائج لدول أخرى، ترى ضرورة في الانتقال إلى الأساليب التكنولوجية الحديثة للنهضة بالمستوى التعليمي للطلاب.