أكد الفاتيكان أن البابا فرانسيس لم يواجه أي مضاعفات خلال العملية الجراحية التي أُجريت له في جدار بطنه على الرغم من أنها استغرقت حوالى 3 ساعات ، أطول بكثير من المعتاد لهذه العملية ، وهى بحسب الأطباء تحتاج من 60 إلى 90 دقيقة، وحالته الآن جيدة ، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشار الفاتيكان إلى أن البابا فرانسيس، 86 عاما ، اجرى العملية تحت التخدير الكامل وسيظل في مستشفى جيميلى في روما لعدة أيام، ويعود لعمله مرة آخرى في 18 يونيو.
وعانى البابا من فتق "مؤلم ومتفاقم" نشأ على ندبة سابقة ، من المحتمل أن تكون من جراحة القولون في عام 2021، ويقول الأطباؤ إن تكوين الفتق، هو من المضاعفات الشائعة لجراحة الأمعاء.
وأوضحت الصحيفة أن حقيقة قضاء وقت أطول خلال العملية من الممكن أن تعود الى التخدير او استخدام جهاز التنفس الصناعى ، حيث أنه يعانى من مشاكل في التنفس بسبب إزالة جزء من الرئة في شبابه.
وأوضحت الصحيفة أن أطباء بابا الفاتيكان يرغبون في قضاء اكبر وقت ممكن للبابا في فترة النقاهة وذلك لأن أجندته في الأيام المقبلة مليئة ، منها زيارة البابا لمنغوليا من 31 أغسطس إلى 4 سبتمبر ، حسبما أعلن الفاتيكان، والتي تعتبر الزيارة البابوية الأولى للدولة الواقعة في شرق آسيا، والتي تضم أحد أصغر مجموعات الكاثوليك في العالم وعددهم 1500 شخص من أصل 3 مليون نسمة.