قررت شركة باناسونيك اليابانية رفع إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مصنعها في ولاية نيفادا الأميركية بنسبة 10% على مدار 3 سنوات.
ويأتي ذلك التوسع ضمن خطط لإمداد شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات بالبطاريات اللازمة بالتزامن مع منافسة أسعار شرسة تخوضها أمام الشركات الصينية.
أعلنت باناسونيك إينرجي عن خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع نيفادا بنسبة 10% بحلول مارس 2026 في اجتماع استراتيجية الأعمال الأسبوع الماضي، حسبما قال متحدث باسم مجموعة باناسونيك.
كما أكد تقرير صادر عن نيكاي آسيا الاثنين على أن وحدة باناسونيك إينرجي ستثبت خط الإنتاج الخامس عشر في مصنع غيغافاكتوري نيفادا.
قالت باناسونيك، خلال الشهر الماضي، إنها تخطط لبناء ما لا يقل عن مصنعين جديدين لإنتاج 4680 بطارية في أميركا الشمالية بحلول عام 2030، ما سيزيد سعة بطارية السيارات لديها إلى 200 غيغاواط في الساعة سنويًا بحلول مارس 2031، نحو 4 أضعاف مستواه في نهاية مارس.
وتدير باناسونيك خط إنتاج تجريبيًا يشمل 4680 خلية بطاريات في مصنع واكاياما في اليابان، وأبلغت تسلا باناسونيك مؤخرًا أنها "ستشتري بقدر ما تستطيع باناسونيك صنعه من بطاريات".
دخلت تسلا الأميركية لصناعة السيارات حربًا شرسة مع الشركات الأخرى، ورفعت سقف المنافسة في أسعار السيارات الكهربائية، بعدما خفضت الأسعار أكثر من مرة.
كما تقدمت تسلا في مايو الماضي بطلب للحصول على تصريح تنظيمي لتوسيع مصنعها في شنغهاي، والبدء في إنتاج خلايا البطاريات الخفيفة Pouch للمرة الأولى.
تنتج تسلا بالفعل 4680 خلية بطارية في مصنعها التي وصفها الملياردير إيلون ماسك مالك شركة تسلا بأنها مفتاح صنع سيارات كهربائية أرخص وأقل تكلفة.
اضطر صانعو السيارات الكهربائية في الصين إلى إجراء تخفيضات جريئة لملاحقة شركة تسلا بعدما أقرت تخفيضات كبيرة على السيارات الكهربائية.
ما زالت شركة تسلا أكبر بائع للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، إذ باعت 1.3 مليون سيارة عام 2022، وقادت سيارتها Y SUV الإقبال الأكبر على الشراء.
يحتل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، المرتبة الثانية في قائمة فوربس لأثرياء العالم، بثروة تقدر بنحو 209 مليارات دولار، بحسب التقديرات اللحظية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
