يعد تغير المناخ القضية الأكثر إلحاحا والتي تؤرق الرئيس الجديد للبنك الدولي أجاي بانجا، خاصة أن هذه القضية تحتاج إلى تضافر الجهود كافة من أجل مواجهتها، وتفادي آثارها الكارثية في الإنسان والبيئة على حد سواء.
وخلال اليوم الأول لتوليه مهام منصبه، قال أجاي بانجا إنه يسعى إلى معالجة تحديات عالمية بقيمة تريليون دولار مثل تغير المناخ وعدم المساواة، مشيرا إلى حاجة البنك لتسريع وتيرة الموافقة على المشروعات التي تمتد الآن من سنتين إلى 3 سنوات.
أوضح بانجا، والذي عمل رئيسا سابقا لمجموعة أنظمة الدفع ماستركارد، أن البنك الدولي بذل المزيد من الجهد في وقت أقل، من أجل القضاء على الروتين والبيروقراطية التي تبطئ عمله.
ووصف السنوات المستغرقة في الانتقال من تحديد المشروع إلى الموافقة عليه بأنها عملية مفرطة في التفصيل وتستنزف الوقت وتقوض طموح موظفي البنك الدولي.
وفي المذكرة التي أرسلها سابقا إلى مجلس إدارة البنك، قال بانجا: "يجب على البنك أن يطور نفسه، لدينا وفرة من التحديات وقليل من الوقت".
يشار إلى أن أجاي بانجا تولى مسؤولية رئاسة البنك الدولي خلفا لديفيد مالباس، والذي أعلن خططا للتنحي قبل عام تقريبا، وفقا لـ شبكة بلومبرج.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
