اعتمدت السلطات السعودية، خطة للفتح التدريجى للمسجد النبوى اعتبارًا من الأحد المقبل، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها.
وكان قد تم تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، خاصة الجمعة، ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار وباء كورونا 20 مارس وحتى إشعار آخر.
من جانبه، شدد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس، على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة في الحرمين الشريفين، والتدابير الوقائية التي تم العمل بها.
أضاف السديس، في بيان، أن هذه القرارات اتخذت لحماية المصلين والزوار من هذه الجائحة، وأن الرئاسة تعمل على كل ما من شأنه تحقيق سلامتهم وحفظ صحتهم إلى حين انتهاء خطر هذا الوباء.
ومن جهة أخرى، تستعد مساجد الممكلة العربية السعودية لفتح أبوابها بداية من الأحد المقبل ، بعد إغلاق دام نحو 3 أشهر أمام المصلين، ووضعت السعودية تصوراً للمرحلة المقبلة لعودة الحياة تدريجياً إلى الأوضاع الطبيعية، عبر 3 مراحل تدريجية، وفق الشرق الأوسط .
وفي المرحلة الثانية التي تبدأ الأحد المقبل، ستقام صلاة الجماعة في المساجد، عدا مدينة مكة المكرمة التي ستعود مساجدها لإقامة الصلاة بها في نهاية المرحلة الثانية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "واس" أمس أنه تقرر السماح بإقامة صلوات الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، باستثناء مكة المكرمة، بداية من الأحد إلى 20 يونيو المقبل.
وأفادت بتواصل تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والرحلات الجوية إلى إشعار آخر، فيما تستمر صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق التدابير الصحية الاحترازية المتبعة.