تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية - التي تواجه نقصًا وطنيًا في أكثر من 10 أدوية للسرطان - السماح بالاستيراد المؤقت لأدوية العلاج الكيميائي من الشركات المصنعة في الخارج التي لم تتم الموافقة عليها حاليًا للتوزيع في الولايات المتحدة.
لم تذكر الإدارة الشركات المصنعة المحتملة للسماح بالاستيراد المؤقت لتلك الأدوية حتى يتمكن المصنعون المعتمدون من تلبية احتياجات المرضى وفقا لـ CNBC.
لكن المتحدث باسم الشركة قال: "في هذه الحالات، نقوم بتقييم المنتج الخارجي بعناية شديدة من حيث الجودة، والتأكد من أنه آمن للمرضى الأميركيين".
اتخذت إدارة الغذاء والدواء سابقاً إجراءات مماثلة لتخفيف القيود على الواردات عند مواجهة نقص الأدوية. في صيف عام 2022، سمحت باستيراد حليب الأطفال من الشركات المصنعة غير المعتمدة من قبل الوكالة عندما كان هناك نقص خطير فيه.
تتوقع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري أن يستمر النقص خلال يونيو/حزيران ولكن بعد ذلك ستخف الأزمة خاصة إذا رفعت إدارة الغذاء والدواء قيود الاستيراد، وفقًا للدكتورة جولي غرالو كبيرة المسؤولين الطبيين في الجمعية.
يوجد حاليًا ما لا يقل عن 14 دواءً من أدوية السرطان غير متوفرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لكن الأطباء في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد يقولون إن الوضع حاد بشكل خاص بالنسبة لدوائين - cisplatin و carboplatin- لأنهما أساسيان للغاية ويستخدمان على نطاق واسع في علاج السرطان.
بحسب الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري تم تشخيص أكثر من 100 ألف أميركي في عام 2022 بأمراض سرطانية يمكن علاجها باستخدام cisplatin و carboplatin، وهي أدوية كانت موجودة في السوق منذ عقود.
تستخدم هذه الأدوية لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك سرطان المبيض والثدي والرئة والمثانة وسرطان الرأس والرقبة.
أجبر نقص الأدوية بعض المستشفيات على ترشيد الأدوية عن طريق تقليل الجرعات لتوسيع إمداداتها، وإعطاء الأولوية للمرضى الذين سيستفيدون أكثر من العلاج.