"الصحة" تحذر من بروتوكولات "خاطئة" منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لعلاج كورونا


الجمعة 29 مايو 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا، أو بروتوكولات العزل المنزلي ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة، حيث إنها ليست البروتوكولات نفسها التي يتم تطبيقها داخل المستشفيات أو خارجها، مشددة على عدم تداول تلك البروتوكولات الخاطئة مما قد يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى أو يسبب ارتباكًا للفرق الطبية العاملة في مستشفيات الفرز والعزل.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التي يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بإعداد ذلك البروتوكول العلاجي بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور الفيروس، وذلك في ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التي تعالج الفيروس.

ولفت في هذا الصدد، إلى أن اللجنة العلمية تحرص دائمًا على متابعة ما يتم توافره من معلومات علمية يمكن الاعتماد عليها، لإصدار تعديلات للبروتوكول أو إضافة بروتوكولات لعلاج الحالات الخاصة.

وأهاب مجاهد بالمواطنين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، توخي الحذر فيما يتم نشره من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا، قد تثير الشك والبلبلة خلال تلك الأزمة، موضحًا أن بروتوكولات العلاج المتبعة داخل المستشفيات وبروتوكولات العزل المنزلي، متواجدة على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بوزارة الصحة والسكان فقط.

وذكر مجاهد، أن إجراءات العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا من الحالات البسيطة، بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى، تتم من خلال تسليم المريض حقيبة مستلزمات وقائية وأدوية تشمل البروتوكول العلاجي سواء للكبار أو للأطفال، وذلك طبقًا لحالة المصاب وبروتوكول العلاج الذي يخضع له، بالإضافة إلى ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، و"هاند جيل"، وكمامات طبية، بالإضافة إلى كارت متابعة الحالة الصحية.

وأوضح أن المريض يقوم بتسجيل بياناته الشخصية وتاريخه المرضي في كارت متابعة الحالة الصحية، حيث تتم المتابعة الطبية الدورية لحالته الصحية وإجراء المسحات المعملية لفيروس كورونا على فترات محددة، لحين سلبية نتائج تحاليله وتمام شفائه.