بارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مياه النيل، عقب صلوات قداس عيد تذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي سكرتير المجمع المقدس ومجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة.
والقاء قداسة البابا تواضروس مياه البركة التى تم الصلاة عليها خلال القداس الإلهي في نهر النيل، في حين تحرص الكنيسة في كافة القداسات أن تصلى من أجل أن يبارك الله مياه النهر، حيث توجد أوشية تسمي "أوشية المياه" او طلبة المياه والتى تقول، تفضل يا رب مياه النهر في هذه السنة باركها، ليرد الشماس قائلا: أطلبوا عن صعود مياه الأنهار في هذه السنة لكي يباركها المسيح إلهنا ويصعدها كمقدارها ويفرح وجه الأرض ويعولنا نحن البشر ويعطي النجاة للدواب ويغفر لنا خطايانا.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات القداس الإلهي على مذبح تم اعداده خصيصا مواجهة لنهر النيل داخل نطاق الكنيسة، احتفالا بذكري دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وهو أحد الأعياد السيدية الصغري التى تحتفل بها الكنيسة في 24 بشنس من كل عام،وله إبصاليات (واطس وآدام) مدونتان بكتاب الإبصاليات الواطس والادام وذكصولوجيات المناسبات، وله ربع من أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بكتاب الابصلمودية السنوية.