اتفقت كندا والسعودية على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وتعيين سفراء جدد ، لينهيان بذلك تداعيات الخلاف في 2018 والذي أضر بالعلاقات والتجارة.
يأتي القرار بعد مناقشات جرت بين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك في نوفمبر من العام الماضي، وفقًا لتصريحات من كندا والمملكة العربية السعودية.
وبحسب آخر الإحصائيات الحكومية الكندية، تمثل المصالح التجارية والاقتصادية جانباً مهماً من العلاقات الثنائية بين كندا والسعودية، إذ بلغت الصادرات الكندية إلى السعودية 2.2 مليار دولار ، في حين بلغت الواردات 2.4 مليار دولار في عام 2021
وشكلت مواد النفط والبتروكيماويات الجزء الأكبر من واردات السعودية إلى كندا، بينما استحوذت معدات النقل على 81% من الصادرات الكندية إلى السعودية، كما شملت الصادرات الآلات والمعدات الإلكترونية والكهربائية، بالإضافة إلى الأدوات البصرية والطبية الدقيقة.
وتمثل رؤية السعودية 2030 فرصاً مثيرة للاهتمام لموردي السلع والخدمات الكنديين بحسب وزارة الخارجية الكندية.