كشف أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، أن الافتقار إلى التمويل الكافي للتصدي لتغير المناخ في إفريقيا «يخنق» القارة.
وأضاف أنه وفقًا لتقديرات البنك ، ستحتاج إفريقيا إلى 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030 لتمويل احتياجاتها المتعلقة بتغير المناخ.
ودعا أديسينا الدول المتقدمة إلى الإلتزام بتعهد تمويل المناخ بقيمة 100 مليار دولار سنويًا الذي قدمته للدول النامية، مضيفًا: «أفريقيا تعاني من نقص في التمويل المتعلق بالمناخ».
وأشار إلى ان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك ستسمح لمجلس محافظي البنك والقادة الأفارقة وشركاء التنمية لاستكشاف طرق عملية «لتعبئة تمويل القطاع الخاص للمناخ والنمو الأخضر في إفريقيا»، بما يتماشى مع موضوع اجتماعات هذا العام.
وأوضح أديسينا إنه تم اختيار الموضوع للفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتمويل المناخ، مضيفًا: «في أي مكان تنظر إليه في إفريقيا اليوم ، فإن تغير المناخ يسبب الفوضى».
وأشار رئيس البنك الأفريقي للتنمية، إلى إنه في مناطق كثيرة من شرق وجنوب إفريقيا ، وفي القرن الأفريقي ، تسبب مزيج من الجفاف والفيضانات في خسائر فادحة في الأشخاص والبنية التحتية ، مما أدى إلى زيادة أعداد اللاجئين.
وقال: «لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به ، حيث إن تمويل القطاع الخاص للمناخ في إفريقيا، والذي يمثل 14% فقط، سوف يحتاج إلى زيادة بنسبة 36% سنويًا»
ولفت إلى أن بنك التنمية الأفريقي يقود جهود التكيف مع المناخ في جميع أنحاء القارة وقد خصص 63% من تمويله المتعلق بالمناخ ، وهو أعلى تمويل بين جميع بنوك التنمية المتعددة الأطراف.
وقال رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، أن البنك والمركز العالمي للتكيف، أطلقا برنامج تسريع التكيف الأفريقي (AAAP) لتعبئة 25 مليار دولار لدعم تكيف إفريقيا مع تغير المناخ.
كما أنشأ البنك التحالف من أجل البنية التحتية الخضراء (AGIA) بالشراكة مع مؤسسات أخرى ، لتعبئة 10 مليارات دولار من الاستثمارات الخاصة للبنية التحتية الخضراء في إفريقيا.