قال حسن عبد الله رئيس البنك المركزي المصري ورئيس مجلس المحافظين الإفريقيين، إن هناك اهتمام إقليمي ودولي مشترك لدعم تمويل مواجهة التغيرات المناخية، عبر البنوك المختلفة، وذلك يأتي في ظل اضطرابات سياسية وأزمات تزايد على دول القارة مع تراجع حجم المساعدات الدولي، ما أدى إلى تراجع قدرة الدول على تنفيذ خطتها التنموية ومنها البعد البيئي.
وأضاف رئيس البنك المركزي المصري، خلال كلمته في افتتاح الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، أن مؤسسات التنمية وعلى رأسها بنك التنمية الإفريقية لدعم مساعد تمويل القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وبالرغم من صغر حجم الانبعاثات البيئية، أنها تتحمل تبعات بيئية كبيرة.
وتشهد الاجتماعات مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، رفيع المستوى من وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية من 81 دولة وحوالى 4000 مشارك من كبار رجال الأعمال وشركاء التنمية، وتأتى الاجتماعات فى إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز وتعميق التعاون مع الأشقاء الأفارقة فى كل المجالات وخاصة من الناحية الاقتصادية.
يٌشار إلى أن هذه هى المرة الثالثة التى تستضيف فيها جمهورية مصر العربية الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتى كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمى البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية فى القارة الأفريقية.