تراجع صافي أرباح توشيبا اليابانية Toshiba بنسبة 35% في العام المالي المنتهي في 31 مارس 2023، إلى 126.57 مليار ين ياباني (938.34 مليون دولار)، مقابل 194.65 مليار ين (1.44 مليار دولار) خلال الربع المماثل من العام المالي السابق، ويرجع التراجع جزئيًا إلى ضعف المبيعات في الأجهزة الإلكترونية.
كما أفادت الشركة، في بيان، أن عملية مناقصة الاستحواذ المخطط لها التي تقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار ستبدأ على الأرجح في أواخر يوليو.
تراجع صافي الدخل المنسوب إلى مساهمي الشركة 35% إلى 126.57 مليار ين ياباني (938.34 مليون دولار)، مقابل 194.65 مليار ين (1.44 مليار دولار) خلال الربع المماثل من العام المالي السابق.
ارتفع صافي المبيعات 0.7% إلى 3.36 تريليون ين (24.9 مليار دولار)، مقابل 3.34 تريليون ين (24.74 مليار دولار) خلال العام المالي السابق.
انخفض الدخل التشغيلي 30.4% إلى 110.55 مليار ين (819.27 مليون دولار) في العام المالي المنتهي في مارس الماضي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.
وبشكل عام توقعت الشركة عامًا آخر من الأرباح الضعيفة، مع تراجع الأرباح والمبيعات في العام المالي القادم المنتهي في مارس 2024.
إذ توقعت الشركة تراجع صافي المبيعات بنسبة 5% إلى 3.2 تريليون ين (23.71 مليار دولار) في العام المالي المقبل مقارنة بالعام المالي المنتهي في مارس 2023، كما تنبأت بهبوط صافي الدخل المنسوب إلى مساهمي الشركة بنسبة 44.7% إلى 70 مليار ين (518.74 مليون دولار).
أفادت توشيبا، في بيان صدر الجمعة، أنها تعمل مع شركة الأسهم الخاصة جابان إندستريال بارتنرز Japan Industrial Partners لإتمام عملية استحواذ في أسرع وقت، ما يمهد الطريق لأكبر صفقة خاصة في البلاد على الإطلاق.
بعد موافقة مجلس إدارة شركة توشيبا، في مارس الماضي على عرض استحواذ قيمته 15 مليار دولار (2 تريليون ين) من المجموعة التي تقودها شركة الأسهم الخاصة جابان إندستريال بارتنرز (JIP)، تلقت توشيبا ردودًا إيجابية من مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك العديد من المستثمرين والموظفين.
أضافت الشركة، في البيان، أنها لا تخطط لإجراء تغييرات كبيرة على تشكيل مجلس إدارتها في اجتماعها السنوي للمساهمين في يونيو، إذ إن المسؤولية الرئيسية لمجلس الإدارة الآن هي الإشراف على جهود الإدارة لتحقيق الاستحواذ.
جاء هذا الاستحواذ الذي طال انتظاره بعد سنوات من الاضطرابات التي واجهتها الشركة، بعد أن واجهت في الآونة الأخيرة سلسلة من الفضائح أضرت بالشركة ووضعتها على مسار البيع.