كشف الشيخ أحمد عزيزي الأزهري، أحد علماء إندونيسيا الذين تخرجوا من الأزهر الشريف، السبب الذي دعا أبناء إندونيسيا إلى حمل الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على الأعناق، والإنشاد وهم يسيرون أمامه ومن حوله ومن خلفه طلع البدر علينا.
وقال الشيخ عزيزي الأزهري: "هكذا كان أهل لومبوك يعظمون العلم والعلماء والأزهر الشريف.. العلم والعلماء والأزهر الشريف فوق رؤوسنا وتاج رؤوسنا، لأنهم ورثة سيد الخلق أجمعين"، موضحا: «كما كنا نعظم سيد الخلق كنا نعظم ورثته من العلماء، إذا كانت الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، فنحن أهل لومبوك نضع رؤوسنا للعلماء رضا بما يصنعون، وهكذا تعلمنا من آبائنا جيلًا من وراء جيل».
وتابع الشيخ عزيزي، أن «علماء الأزهر الشريف لا يقيمون بقيمة ولا يقدرون بمقدار، فافهم»، مشيرًا إلى أن حمل الدكتور أسامة الأزهري على الأعناق، سببه أن: «هذه عادة لومبوكية قديمة في استقبال العلماء نحييها ليعرف الناس قدر العلماء».
كان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، زار مدينة لومبوك مع الوفد المرافق له وسط استقبال جماهيري حافل وحشود كبيرة.
وتوجه الدكتور أسامة الأزهري، مباشرة إلى معهد سعادة الدارين لإلقاء المحاضرة في في ضيافة شيخ (دار سعادة الدارين) محمد عزي بن محسن.
وألقى الأزهري كلمة للحاضرين، جالسا على مقعد ومحمولا فوق الأعناق، مع رفع بعض الحاضرين لافتات مكتوبا عليها "يا شيخ أسامة أنا مشتاق إليك، يا شيخ أسامة أهلا وسهلا ومرحبا بقدومك".
وكان الدكتور أسامة الأزهري قد توجه إلى إندونيسيا لإلقاء عدد من المحاضرات في المجالس العلمية في عدة ولايات إندونيسية، ولنشر الوعي الديني الصحيح، حيث يرافقه المنشد الديني مصطفى عاطف، وكان في استقباله عدد من علماء إندونيسيا.