أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أن إعلان جدة والاتفاق الذي تم التوقيع عليه في إطاره، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، هو بمثابة "خطوة أولى".
وقال في تغريدة له عبر تويتر: "جمعت مدينة جدة ممثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مبادرة لحل الأزمة. المحادثات التي تمت وإعلان الالتزام بحماية المدنيين يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى".
وأضاف الوزير السعودي: "والأهم هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه"، مؤكدًا أن "المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق".
وشهدت مدينة جدة السعودية في وقت مبكر من اليوم الجمعة، الإعلان عن توقيع اتفاق مبادئ بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، للعمل على محاولة إنهاء الصراع الدائر في السودان منذ منتصف أبريل.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قد أشارت في بيان لها، في وقت سابق، إلى أن محادثات جدة ستركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار قرابة 10 أيام، وأن الإجراءات الأمنية المرافقة ستشمل آلية لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة من الولايات المتحدة والسعودية والمجتمع الدولي.
ويعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات منذ أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة.
وتهدف المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.