كشف بنك "باك ويست بانكورب" أن ودائعه انخفضت 9.5% في الأسبوع الماضي، بعد تقرير إخباري أشار إلى أن البنك يخوض محادثات مع مستثمرين محتمَلين، كذلك تدهورت أسهم البنك الإقليمي بعد التقرير.
جاء في إفصاح من البنك إلى الجهات التنظيمية يوم الخميس، أن "عناوين الأخبار فاقمت مخاوف العملاء حول سلامة ودائعهم".
كانت "بلومبرغ نيوز" كشفت في تقرير في 3 مايو، أن البنك، ومقره في بيفرلي هيلز، يفاضل بين مجموعة من الخيارات الاستراتيجية، من ضمنها البيع، وأن الشركة تدرس التقسيم أو زيادة رأس المال.
قال "باك ويست" في الإفصاح، إن معظم الانخفاض في الودائع حدث في اليومين التاليين للتقرير، وبعده بساعات أكّد أنه يخوض محادثات مع عديد من المستثمرين المحتمَلين.
تراجعت أسهم "باك ويست" في بورصة نيويورك بأكثر من 21% بحلول الساعة 3:30 عصراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة الخميس، بعد انخفاضها في بداية التعاملات بنحو 29%.
تشهد البنوك الإقليمية الأميركية أزمة بعد أن ضرب الذعر بشأن الودائع عدداً من البنوك، ما أدَّى إلى انهيار 3 من البنوك الإقليمية، ومقرها كاليفورنيا، وبنك آخر في نيويورك. وأدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض قيمة السندات التي اشتراها عديد من البنوك الإقليمية عندما كانت أسعار الفائدة منخفضة، فيما أجبرت زيادة سحوبات العملاء لودائعهم بعض البنوك على بيع تلك الأصول بخسارة.
قال "باك ويست" إنه موّل سحوبات الودائع باستخدام "السيولة المتاحة في الميزانية". ويوم 10 مايو بلغت السيولة المتاحة الفورية 15 مليار دولار، بما يتجاوز حجم الودائع غير المؤمَّنة البالغ 5.2 مليار دولار.
وأشار "باك ويست" أيضاً إلى أنه ينوي إكمال مبيعات أصوله الاستراتيجية التي سبق الإعلان عنها، وذلك خلال ربع السنة الحالي، لزيادة معدلات السيولة ورأس المال.