اختتمت أسواق الأسهم في الخليج تعاملات يوم الاثنين على تباين مع قلق المستثمرين من مستجدات اقتصادية عالمية ومحلية وبعد تقارير كشفت ضعف أرباح الشركات مما أثر على المعنويات.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم ألفا ظبي القابضة 2.4 بالمئة.
وقال فادي رياض كبير محللي السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى كابكس دوت كوم إن سوق الأسهم في أبوظبي تعرضت لضغوط مع استمرار انشغال المتعاملين بالتفكير فيما إن كانوا سيحققون مكاسب بعد التعافي المتواضع في أبريل نيسان.
وأضاف "بينما تركت المحفزات المحدودة السوق دون دعم واضح، ربما يساعد التعافي القوي في أسعار النفط في الحد من الخسائر، بل وفي دفع السوق إلى اتجاه إيجابي".
وارتفعت أسعار النفط، المحفز للأسواق المالية الخليجية، ثلاثة بالمئة تقريبا يوم الاثنين مع تلاشي مخاوف الركود في الولايات المتحدة وتبني متعاملين وجهة نظر مفادها أن انخفاض أسعار النفط الخام كان مبالغا فيه بعد خسائر لثلاثة أسابيع متتالية للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وأغلق المؤشر السعودي على استقرار بعد أن عوض خسائره في وقت مبكر من الجلسة.
كما أغلق مؤشر دبي دون تغيير أيضا.
وارتفع مؤشر قطر 0.4 بالمئة بعد أن قفز سهم البنك التجاري القطري 3.2 بالمئة.
غير أن المكاسب على المؤشر كانت محدودة بسبب تراجع سهم صناعات قطر 0.8 بالمئة بعد أن سجلت الشركة انخفاضا حادا في صافي أرباحها الفصلية.
كما خسر سهم قطر لصناعة الألمنيوم 2.6 بالمئة بعد تسجيل أرباح ضعيفة في الربع الأول.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري 2.4 بالمئة منهيا خسائر لخمس جلسات متتالية. وارتفعت معظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم أبو قير للأسمدة والكيماويات الذي أغلق مرتفعا 9.4 بالمئة.