قال أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن نسبة التراجع في حجم الطلب على الشراء يقترب من نحو 75%.
وأضاف أبو المجد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، مساء الأحد، أن جزءا رئيسيا من الأزمة يعود إلى أسباب عالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على 165 دولة.
ولفت رئيس رابطة تجار السيارات إلى أن عام 2022 شهد تأثيرا كبيرا على التصنيع، وهو ما أدى إلى غياب سيارات موديل 2023 عن السوق، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الصناعة والتجارة لفتح الباب أمام دخول سيارات موديل 2022 وأيضا السيارات المستعملة بعمر من ثلاث سنوات والتي سارت مسافة أقل من 10 آلاف كيلو متر.
وأشار إلى أن هناك ارتفاعا كبيرا في الأسعار، قائلا إن السيارة التي كانت تباع بـ250 ألف جنيه تقترب حاليا من مليون جنيه، ودعا المواطنين لعدم التعاطي مع حملة خليها تصدي التي تطلق للحد من ارتفاع الأسعار، قائلا: «أسعار العربيات زادت أكتر من الذهب والعقارات، واللي مشتراش في 2020 ندمان دلوقتي».
ولفت إلى أن الدولة لديها 18 مصنع سيارات، مشددا على ضرورة المحافظة على الصناعة والعاملين فيها، وتراجعت مبيعات السيارات فى السوق المصرية، خلال الربع الأول من 2023، بنسبة 74.4% لتصل إلى 18.85 ألف مركبة، مقابل 70.62 ألف وحدة فى الفترة نفسها من العام السابق.
وأرجع عدد من المصنعين والتجار أسباب انخفاض المبيعات إلى عدم توافر الدولار وتراجع حجم الاستيراد وتأخر فتح الاعتمادات المستندية، بالإضافة إلى تراجع حجم الإنتاج العالمي نتيجة لاستمرار أزمة الشرائح الإلكترونية والحرب الروسية الأوكرانية.