حذرت كاثي وود مؤسسة شركة الاستثمارات Ark Invest من أزمة ائتمانية جارية وأنها ستصبح أكثر خطورة من المتوقع.
وأوضحت وود، في تصريحات صحفية أن ودائع المستهلكين لا تزال تغادر البنوك الإقليمية متجهة نحو صناديق الخزانة، مما يحد من قدرة البنوك على تقديم القروض في المستقبل.
وأضافت: لذلك لدينا شعور بأننا بدأنا المراحل الأولى من أزمة ائتمان ستكون أكثر خطورة مما يتوقعه معظم الناس.
ومنذ واقعة انهيار كل من SVB وSignature، انتشرت مخاوف إزاء سلامة القطاع المصرفي الأميركي، مما أدى إلى واقعة انهيار جديدة كان بطلها First Republic.
ولذلك شددت وود على أن الاحتياطي الفدرالي سيجبر على خفض معدلات الفائدة لوقف نزيف الخسائر.
وأشارت إلى تراجع مؤشر البنوك الإقليمية في وول ستريت بنحو 17% على مدار الشهر الماضي كدليل على أن الودائع ستواصل تدفقها للخارج حتى يحدث تحولاً في السياسة النقدية.
وكان الملياردير جيفري غوندلاخ صرح كذلك في الأسبوع الماضي بأن أزمة البنوك الإقليمية في أميركا ستظل قائمة ما لم يخفض الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة.