فند محمد عيسي يوسف مدير عام قريه «أدرار أملال – سيوه»، الإدعاءات التي خرجت خلال الساعات القليلة الماضية حول منع دخول المصريين لقرية «أدرار أملاك» في سيوة بمرسى مطروح، مشيرا إلى أنها غير صحيحة بالمرة.
وأوضح «عيسى» في تصريحات خاصة لـ«العقارية» أن إحدى نائبات البرلمان ادعت منع دخول المصريين لقرية « أدرار أملال – سيوه» وهو ما يخالف الحقيقة، مشيرا إلى أن المصريين مرحب بهم في جميع الأوقات.
وعن كواليس الواقعة أشار إلى أن النائبة طلبت زيارة القرية وهو ما قبول بترحاب شديدي إلا أنها طلبت تفقد الغرف الخاصة بالقرية وهو ما لم يكن متاح نظرا لالتزام القرية باستقبال سائحين أجانب في نفس الوقت الذي طلبت فيه ذلك.
وأكد على أن المسؤولين بالقرية أبلغوها أن الفندق بصدد استقبال وفد سياحي أجنبي ونظرا لضيق الوقت لن تتمكن من تفقد الغرف وهو ما قوبل منها بهجوم شديد، بل وأدعت أن القرية بأكملها تمنع دخول المصريين، على عكس الحقيقة حيث سبق لها وزوجها بزيارة الفندق لمرات عديدة.
وشدد على أن الفندق استقبل طوال الثلاث الأشهر الأولى من العام الجاري عدد 124 مصريا وهو ما ينفى إدعاء النائبة بعدم استقبال الفندق للمصريين.
وأشار إلى أن الفندق يضم 69 موظفا بينهم موظف واحد من سوهاج والبقية أغلبهم من أبناء سيوه.
وفي سياق متصل «عيسي» أن المصايف في مرسى مطروح من المقرر أن تبدأ مبكرا، حيث أن الحجوزات بدأت فعليا من 28 مايو الجاري، متوقعا أن تتراوح نسبة الزيادات في أسعار المصايف ما بين 20 – 25 %.
وأكد على أن الأقبال قد يكون متساوي بين الفنادق والشقق السياحية، مشيرا إلى أن أسعار الغرفة الفندقية يتراوح بين 800 – ألف جنية صف أول على الكورنيش، بينما في الفنادق البعيدة قليلة عن الكورنيش تصل تتراوح ما بين 600- 750 جنيها.
وأشار إلى أن المستثمرين في مطروح مازالوا ينتظرون ما يعرف «بالتوصيف الخاص بمطروح» من قبل مجلس الوزراء، للبدء في ضخ استثمارات جديدة، مشيرا إلى أنهم وجهوا خطابات لمجلس الوزراء في هذا الصدد، بالإضافة إلى طرح مطالبهم على لجنة الحوار الوطني.
وأكد على أن المطلب الاول أصبح تقنين أوضاع الأراضي وإتاحة الفرصة للبناء في مطروح، خاصة أن الأعمال الجارية ما هي إلا استكمال لمشروعات قد بدأت بالفعل قبل توقف البناء.