وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهي الجهة المسؤولة عن تطوير القطاع في البلاد، ثلاث مذكرات تفاهم مع مؤسسات صينية متخصصة في الطاقة النووية السلمية ضمن مساعي الدولة الخليجية لتعزيز القطاع منخفض الكربون.
وتستضيف الإمارات قمة المناخ (كوب28) هذا العام وتسعى للحصول على ستة بالمئة من احتياجاتها من الطاقة من المصادر النووية ضمن خطتها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050. وسبق أن أعلنت الإمارات أن الصين ستكون شريكا رئيسيا في هذه الخطة.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية يوم الأحد إنها أبرمت مذكرات التفاهم الثلاث مع "معهد أبحاث عمليات الطاقة النووية والمؤسسة النووية الوطنية الصينية في الخارج ومؤسسة صناعة الطاقة النووية الصينية".
وأضافت أن الاتفاقات تشمل التعاون "في عمليات الطاقة النووية... والمفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز وإمدادات الوقود النووي والاستثمار".
وتتولى المؤسسة حاليا "تطوير محطات براكة للطاقة النووية، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي".
وعند اكتمال محطات براكة، التي تقوم ببنائها شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، ستضم أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 5600 ميجاوات، أي ما يعادل نحو 25 بالمئة من ذروة الطلب بالإمارات.