تقدم سامر عباس محمد متولي، المحامي، بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا من محكمة جنايات بورسعيد على "نورهان خليل" قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها الطفل داخل منزلها بمساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
تضمنت مذكرة الطعن المقدمة إلى محكمة النقض 6 أسباب رئيسية وهي: انعدام الحكم المطعون فيه لانعدام اتصال المحكمة التي أصدرته بالدعوى، والبطلان للقصور في استظهار ظرف الإصرار، البطلان للقصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع، والقصور في التسبب وفساد الحكم في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور في التسبيب في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، والقصور ومخالفة القانون والتخاذل.
كما تضمنت المذكرة المطالبة بقبول الطعن شكلا والأمر بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا ريثما يتم الفصل في موضوع هذا الطعن، كما دُون بالمذكرة أن من بين أسباب الطعن أن الحكم المطعون فيه مرجح نقضه، وأن الاستمرار في تنفيذ الحكم يلحق بالطاعنة أبلغ الأضرار التي لا يمكن تداركها سواء في حريتها المسلوبة أو في سمعتها بين أسرتها وذويها وبني وطنها.
كانت محكمة جنايات بورسعيد، فى 18 فبراير الماضي، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بمعاقبة "نورهان خليل" المُدانة بقتل والدتها السيدة "داليا الحوشي" داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها "الطفل العشيق" بالإعدام شنقًا.