سجلت الأسهم ارتفاعا متواضعا بقياس أسبوعي مدعومًا بتقارير أرباح أفضل من المتوقع مما ساعد على تخفيف مخاوف الركود.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500S&P بنسبة 0.87%، ليعوض خسائر الأسبوع السابق.
تصدر قطاعي المنتجات الترفيهية (+ 14.57%) وقنوات الكابلات والأقمار الصناعية (+9.73%) مكاسب المؤشر.
ارتفع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 1.28%، حيث كانت أسهم قطاع التكنولوجيا هي الأفضل أداء هذا الأسبوع.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 0.86%، مسجلاً خامس مكاسب أسبوعية له في الأسابيع الستة الماضية وسط أداء جيد للقطاع الدوري.
تراجعت تقلبات السوق خلال الأسبوع حيث انخفض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.99 نقطة ليستقر عند 15.78 نقطة، ولا يزال أعلى من متوسطه منذ بداية العام والبالغ 20.02 نقطة.
ومن الملاحظ أيضاً، انخفضت أسعار أسهم First Republic Bank بنحو 76% لتستقر خلال الأسبوع بعد صدور تقارير أرباح ضعيفة أظهرت أن البنك خسر أكثر من 100 مليار دولار من الودائع.
وأعقب ذلك أنباء يوم السبت أن هيئة تأمين الودائع الفيدرالية FDIC طلبت تقديم عطاءات لشراء First Republic Bank بحلول يوم الأحد، إلى جانب إعلان جي بي مورجان و JP Morgan وبنك PNC عن عزمهما تقديم عروض للشراء.
أظهرت الدفعة الأخيرة من تقارير أرباح الشركات أن شركات التكنولوجيا قد شهدت نتائجا أفضل من المتوقع.
وكانت شركة Microsoft قد أعلنت عن تحقيق إيرادات وأرباح أعلى من إجماع توقعات المحللين.
أعلنت شركة Alphabet عن ضخ مبلغ إضافي يصل الى 70 مليار دولار ببرنامجها لإعادة شراء الأسهم، حيث أظهر تقرير أرباح الشركة تحقيقها لمبيعات قويًة من الإعلانات من Alphabet.
وأظهرت أرباح شركة Microsoft إيرادات قوية من الخدمات السحابية.
وأظهرت أرباح أمازون إيرادات ربع سنوية أفضل من المتوقع، لكن تفاصيل التقرير جعلت المستثمرين قلقين بشأن ضعف نمو الخدمات السحابية.
وسجلت شركتي Snap و Pinterest إيرادات أقل من التوقعات، كما جاءت توقعات الربع الثاني مخيبة للآمال.
وانخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.50% بقيادة قطاعات: البنوك (-2.49%) والموارد الأساسية (-1.99%) والإعلام (-1.43%). كما تباينت المؤشرات الإقليمية الأخرى بما في ذلك مؤشر DAX داكس الألماني (+ 0.26%)، مؤشر CAC 40 الفرنسي (-1.13%)، ومؤشر فوتسي الإيطالي (-2.41%).
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر FTSE 250 البريطاني بنسبة 0.81%.