أدى تباين البيانات الاقتصادية الصادرة، وتجدد حالة القلق بشأن أوضاع القطاع المصرفي الأمريكي، ووجود مخاوف من حدوث ركود اقتصادي، بالإضافة إلى أزمة سقف الديون الأمريكية، إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة معظم أيام هذا الأسبوع.
وعلى صعيد الأصول، تراجعت عوائد سندات الخزانة على مستوى جميع آجال الاستحقاق على خلفية ضعف معنويات المستثمرين، بينما ارتفعت الأسهم بالولايات المتحدة على مدار هذا الأسبوع، مدعومة بصدور تقارير أرباح الشركات الفصلية - التي جاءت أفضل مما كان متوقعًا، وهو ما ساعد على تهدئة المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وأنهت عملات وأسهم الأسواق الناشئة تداولات هذا الأسبوع على انخفاض بعدما عزف المستثمرون عن شراء الأصول ذات المخاطر وسط تجدد مخاوف انهيار القطاع المصرفي عقب انهيار أسهم First Republic Bank " بالولايات المتحدة.
سوق السندات:
حققت معظم سندات الخزانة الأمريكية مكاسب خلال تداولات هذا الأسبوع وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة، وذلك بعد تصاعد حالة القلق بالأسواق على خلفية ضعف تقارير الأرباح الفصلية الصادرة عن بنك "فيرست ريبابليك".
علاوة على ذلك، أدى تباين البيانات الاقتصادية الصادرة هذا الأسبوع إلى ضعف معنويات المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطر.