شجع الطقس الصيفي المواطنين في مناطق كثيرة على الخروج من إجراءات العزل العام في حين بدأت بؤر تفشي الجائحة في العالم، من نيويورك إلى إيطاليا وإسبانيا، تخفف تدريجيًا إجراءات العزل الصحي.
وبعد تخفيف إجراءات العزل تدفق الناس على حدائق نيويورك حيث تم رسم دوائر للمساعدة على الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
تدفق الناس على الشواطئ والحدائق والشوارع مع بدء موجة من الطقس الحار في جنوب أوروبا واعتدال الطقس في الولايات المتحدة، ويبقي الكثيرون، رغم خروجهم على المسافات وبعضم يرتدي الكمامات.
ومع ذلك تحتدم الاحتجاجات من ألمانيا إلى انجلترا، والولايات المتحدة تجادل بأن القيود التي تفرضها الحكومات تقلص الحريات الشخصية وتدمر الاقتصاد.
وتدفق اليونانيون على الشواطئ يوم أمس السبت عندما فتح أكثر من 500 شاطئ تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية، لكن يشترط ترك مسافة أربعة أمتار بين أعمدة المظلات ومتر على الأقل بين قبة المظلة والأخرى، إذ تسعى البلاد للموازنة بين حماية الناس من مرض كوفيد-19 وبين إنعاش قطاع السياحة الذي يعتمد الكثيرون عليه في كسب عيشهم.
ورسمت دوائر بيضاء على العشب في حديقة بروكلين دومينو في مدينة نيويورك لمساعدة الرواد على الإبقاء على مسافات مناسبة فيما بينهم، ونحو نصف رواد الحديقة كانوا يرتدون شكلاً من أشكال غطاء الوجه وهم يتجولون في مجموعات صغيرة بعد ظهر يوم السبت تحت أعين ضباط شرطة يضعون الكمامات، وتعتزم نيويورك ونيوجيرزي وولايات أخرى فتح بعض الشواطئ بحلول عطلة يوم الذكري في وقت لاحق هذا الشهر والتي تتزامن مع بداية الصيف في الولايات المتحدة.
وفي غابة بولونيا في باريس قالت آن شاردون مدربة الصحة وهي تحمل مطهرًا وكمامة إنها تشعر بالحرية لأول مرة بعد أسابيع من العزل، وقالت "كأننا في قصر الجميلة النائمة، الكل نيام، كل شيء متجمد في مكانه وفجأة أصبح هناك ضوء ومساحات، فجأة أصبح بإمكاننا مرة أخرى الحصول على متع صغيرة كل يوم في الأماكن الخاصة بنا والتي نعيد اكتشافها".