أظهر موقع شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية أن طرازات الشركة Tesla S وModel X غير متاحتين للطلب في بعض دول آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك أستراليا وتايلاند وسنغافورة ونيوزيلندا.
بينما توفرت طرازات أخرى للشركة مثل Model 3 وModel Y في هذه البلدان، وسبق أن خفضت شركة تيسلا أسعار أغلى سيارتين كهربائيتين في الولايات المتحدة، في مارس الماضي، بعد أيام من إعلان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، أن التخفيضات الأخيرة في الأسعار على طرز أخرى زادت من الطلب.
سجلت شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية عمليات تسليم قياسية في الربع الأول من العام الجاري، لكن تسليم السيارات ذات الأسعار الأعلى من طراز X وModel S تراجعت بنسبة 38%.
قامت تيسلا بتخفيض أسعار بعض طرازاتها بشكل كبير هذا العام عبر الأسواق، لاحتدام المنافسة بين صانعي السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
تراوحت التخفيضات، التي تمثل التعديل الخامس لأسعار طرازات شركة السيارات الكهربائية منذ بداية العام، من 4% على موديلات S إلى 9% على طرازات X الأكثر تكلفة.
خفضت تيسلا كلا الإصدارين من طراز S بمقدار 5 آلاف دولار، تم تخفيض الإصدار الأول سيدان من الطراز S بنسبة 5% إلى 89990 دولارًا، في حين تم تخفيض سعر الإصدار الثاني Plaid بنسبة 4% إلى 109990 دولارًا.
أظهر موقع الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية أن أسعار الإصدارين لطراز X تم تخفيضهما بمقدار 10 آلاف دولار، إذ تم تخفيض سعر إصدار SUV X الأساسي من الطراز X بنسبة 9% إلى 99990 دولارًا في حين تم تخفيض إصدار Plaid بنسبة 8% إلى 109990 دولارًا.
يراقب المستثمرون مقامرة ماسك بأن خفض الأسعار من شأنه أن يحفز المبيعات، على الرغم من قلقهم من تآكل هوامش الربح.
ذكر ماسك مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة أن تيسلا ستركز على خفض الأسعار لدفع الطلب، وأنها حققت نجاحًا في إثارة الطلبيات من خلال الخصومات العالمية التي تم تقديمها في يناير.
خفضت تيسلا أسعار سياراتها في جميع أسواقها في يناير، وقدمت خصومات تصل إلى 20% فيما اعتبره العديد من المحللين بداية حرب أسعار من قِبل الشركة الرائدة في سوق السيارات الكهربائية.