رسخت "تويوتا موتور" تصدرها عمالقة صناعة السيارات في العالم، بعدما أنتجت المجموعة إجمالي 10.7 مليون سيارة خلال الـ 12 شهراً المنتهية في 31 مارس بفضل زيادة القدرة وتعظيم الإنتاج في أميركا الشمالية وآسيا.
قالت "تويوتا" في بيان اليوم الخميس إن المبيعات العالمية، التي تشمل علامات تجارية مثل "دايهاتسو موتور" (Daihatsu Motor) و "هينو موتورز"( Hino Motors)، بلغت 10.6 مليون وحدة، مرتفعة 1.7% بفضل الطلب القوي.
بلغ إنتاج السيارات التي تحمل علامة "تويوتا" وطرازات "لكزس" 9.13 مليون وحدة، بما يتماشى بشكل كبير مع التوقعات السابقة للشركة.
ساعد توافر الرقائق بشكل أفضل- بعد ندرة أشباه الموصلات في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة- شركة "تويوتا" على تجاوز العقبات التي عرقلت الإنتاج الناجمة عن فيروس كوفيد.
رغم تصدرها شركات صناعة السيارات العالمية ومورديها، إلا أن "تويوتا" تتعرض لضغوط متزايدة من جانب الشركات التي تركز على السيارات الكهربائية بالكامل مثل "تسلا" و"بي واي دي" (BYD) الصينية العملاقة.
قال الرئيس التنفيذي لـ "تويوتا موتور" كوجي ساتو الذي تولى مهام منصبه مؤخراً إنه لا يزال واثقاً من أن بيع المركبات الكهربائية، جنباً إلى جنب مع السيارات الهجينة، والتي تعمل بالبنزين، يوفر أفضل فرصة لضمان مستقبل شركة صناعة السيارات اليابانية.
خلال العام، ارتفع الإنتاج المحلي 1.3% إلى 3.8 مليون وحدة، والمبيعات بنسبة 2.4% إلى مليوني سيارة.
قفز إنتاج "تويوتا" عالمياً خلال مارس 4.2% إلى مستوى قياسي جديد بلغ 1.1 مليون سيارة، في حين قفزت المبيعات 2.4% لتصل إلى مليون سيارة.
من جانب آخر، قالت شركة "هوندا موتور" إن إنتاجها العالمي للسنة المالية 2022 بلغ 3.8 مليون سيارة، وتراجعت المبيعات 17% إلى 3.6 مليون وحدة.
ومن جهتها، قالت "نيسان موتور" اليوم الخميس إن إنتاجها العالمي انخفض 3.7% إلى 3.3 مليون سيارة، في حين تراجعت المبيعات 17% إلى 3.2 مليون سيارة.