صدرت اليوم الخميس، بعض البيانات الأمريكية المهمة، التي قد تغير حسابات الفيدرالي الأمريكي، "المركزي الأمريكي"، حيث جاءت الآن بيانات البطالة الأسبوعية وبيانات الناتج المحلي مخالفتين للتوقعات.
سوق عمل ضعيف وبطالة أكبر
وتعكس البيانات اليوم رؤية محببة لرؤية الفيدرالي الذي يرغب في سوق عمل ضعيف وبطالة أكبر لتحقيق ركود ناعم ومن ثم انخفاض التضخم، حيث إن طلبات إعانات البطالة ارتفعت، أي جاءت أعلى من توقعات الأسواق، وأعلى من الأسبوع قبل الماضي. بجانب أيضًا تحقيق الاقتصاد نموًا أقل من المتوقع، وأقل من النسب المسجلة بالقراءة السابقة. وبالتالي مع تزايد مؤشرات الركود، قد يغير الفيدرالي حساباته بشأن تسعير الفائدة بالاجتماعات المقبلة.
بيانات البطالة والناتج المحلي
صدرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي الربع سنوية، وسجلت نموًا بنسبة 1.1%، فيما كان من المتوقع أن تسجل نموًا بنسبة 2%، وسجلت بالقراءة السابقة نموًا قدره 2.6%.
أما بالنسبة لأسعار الناتج المحلي الأمريكي فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 4%، بينما سجلت في القراءة السابقة 3.9%.
وسجلت إعانات البطالة 230 ألف طلب، أعلى من توقعات الخبراء الذين توقعوا 248 ألفًا. خاصة أنها قد سجلت 246 ألفًا الأسبوع قبل الماضي.
وبذلك ارتفع متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع إلى 236 ألف، بعد أن سجل الأسبوع قبل الماضي 240 ألفًا.
يقدم المؤشر الأسبوعي للبطالة بيانات وقتية للغاية، ويحدد مقدار الأفراد المطالبين بالتأمين من البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي ويرى التجار البطالة كمؤشر يعطي إشارة بسيطة على الأداء المستقبلي للاقتصاد. للاتجاه الهبوطين تأثير إيجابي على عملة البلاد، حيث يميل العاملون إلى إنفاق المزيد من المال.