كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المركز القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الهزة الأرضية الأخيرة، مشيرًا إلى أنها فى اليونان وكانت بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر.
وجه رئيس المركز القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، رسالة طمئن المصريين، مشددًا على أن هذا الزلزال لا يشكل أي خطورة على الأراضي المصرية.
وقال رئيس المركز القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "سي بي سي"،أن مركز الزلزال على عمق 108، حيث أنه كلمات زاد عمق الزلزال زاد الشعور به جغرافيًا.
وأضاف الدكتور جاد القاضى، أن الزلزال اليوناني بعيد عن الأراضي المصرية بمسافة 550 كم، ولا يوجد أي تأثير له، وغير محسوس بالأراضي المصرية.
وطمئن المصريين، مشددًا على أن هذا الزلزال لا يشكل أي خطورة على الأراضي المصرية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فأكد أن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.