خاص| تجار الحديد بتأكل لحم المواطنين وإنهيار القطاع العقاري

شهدت أسعار الحديد في مصر قفزات جنونية وبأشكال متتالية مما جعلها تثير دهشة الجميع ووضع الأشخاص للكثير من علامات الأستفهام ما السبب وراء هذه الارتفاعات وهل هذه الأسعار هي السعر العادل له؟.

أسعار الحديد في مصر

يعد الحديد أحد أهم العناصر الأساسية في عملية البناء والتشييد لذا فأية تغيرات تطرق على سوق الحديد في مصر يؤدى بشكل مباشر وصريح بالتأثير على القطاع العقاري المصري بعدة عوامل أبرزها ارتفاع أسعار الوحدات السكنية وتباطئ عمليات التطوير وفي نهاية المصب كل هذه الأسباب تؤثر على الأقتصاد الكلي للدولة.

هذا وتشهد الفترة الحالية عدم استقرار اقتصادي في كافة الأسعار بالأضافة إلى تغيرات قيمة الدولار في العالم والأزمات الاقتصادية التي تعيشها البلاد، كما سبق وذكرنا يعد الحديد من أهم خامات البناء، وشهد هو الآخر تذبذب في الأسعار، لذا يتسائل الكثير هل سينخفض سعر الحديد في مصر؟.

أسباب ارتفاع أسعار الحديد؟

أكد العديد من المصادر المطلعة أن السبب الرئيسي والأول وراء ارتفاع أسعار الحديد هو صعود سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، هذا بالأضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام العالمية المستوردة والمستخدمة في مصانع الحديد.

هل سينخفض سعر الحديد في مصر؟

علمت "العقارية" من مصدر مطلع آخر أنه من الطبيعي والسهل انخفاض الأسعار مرة آخرى بعد ارتفاعها، وأنه سبق وارتفعت أسعار الحديد في مصر عام 2017 ثم عادت وانخفضت مرة أخرى، ولكنه تابع: أسعار الحديد في مصر دلوقتي بقت ماشية بناءًا على مزاج كل مصنع وكل تاجر، وبيتم تحديد الأسعار طبقًا لإحتياجات ومتطلبات كل مصنع.

انخفاض الطن 5 آلاف جنيه

وأضاف أين دور الرقابة علي قطاع صناعة الحديد في مصر، متابعًا عن تدخل الدولة للسيطرة عليه سيتم انخفاض 5 آلاف جنيه على الأقل في الطن الواحد.

مصدر عن أسعار الحديد: دي بقت فوضي

وأضاف المصدر في تصريح خاص "للعقارية" نصًا "دي بقت فوضي" وليس هناك رقابة على الأسواق وهو ما يشعل الأسعار داخلها، مضيفًا أصبحنا نتماشي على دماغ كل تاجر بيأكل في لحم الناس.

توقف عملية البناء

وأوضح أن في ظل استمرار هذه الأسعار ستؤدي إلى توقف علمية البناء والتشييد وستكون مقتصرة على مشاريع الدولة وهذا لأن الدولة بتوفر الحديد الخاص بمشاريعها.