قال المهندس حسين صبور.. رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية ، إن مصر فى الوقت الحالى تحتاج إلى المشروعات العمرانية العملاقة والمتوسطة والصغيرة، مشيراً إلى أن التركيز فى الوقت الراهن على المشروعات العملاقة اتجاه صحيح، ولكن يجب التوجه للمشروعات المتوسطة والصغيرة لأن بدونها يصبح السوق ناقصا وغير منتظم.
وأشار إلى أن هناك عدة مخططات لمدن جديدة تعدها الدولة متفائلا بذلك التخطيط، ولفت إلى أنه يحدث الآن توسع شديد فى الساحل الشمالى ويجب تخطيط الساحل الشمالى تخطيطاً جيداً ليكون مجتمع سكنى يعيش به الأفراد.
واستكمل أن فكر الدولة فى التوسعات الجديدة فكر سليم بما يشمل مشروع جبل الجلالة فوق الجبل وإنشاء احياء كاملة ومجتمعات كاملة به، فضلاً عن التوسعات فى مدن السويس والإسماعيلية الجديدة، منوهاً عن إيمانه الشديد بأن مستقبل مصر فى مدن القناة.
وتابع صبور أن إقليم القناة يأتى بأرباح 5.2 مليار دولار سنويا فى ظل الاستفادة منه كبوابة عبور فقط، مشيراً إلى أنه لابد من وجود خدمات بحرية للسفن وتجارة عالمية بهذا الإقليم للاستفادة العظمى منه، متوقعاً أنه حين إعداد إقليم قناة السويس بذلك الفكر سيدر أرباحاً بما يقارب من 100 مليار دولار دون مبالغة.
وأوضح أنه عقب البدء فى تنفيذ مشروع المجمع الصناعى المسئول عنه «تيدا» الصينية تبحث الشركة عن منطقة أخرى فى أبوسديمة لإقامة مشروع آخر، مشيراً إلى أن ذلك دليل على أن الذكاء والتخطيط ومعرفة الترويج السليم يسهل جذب الاستثمارات من الصين ومن بلاد أخرى إلى تلك المجمعات الصناعية.
وكشف عن أن شركة تيدا الصينية.. المسئولة عن إنشاء المجمع الصناعى بقناة السويس غرب العين السخنة، متعاقدة مع الدولة على أخذ الأرض بحق انتفاع 40 عاماً، على ان يتم خلالها إنشاء المجمع بالكامل والاتفاق مع المستثمرين على إنشاء المصانع، وإقامة تلك المصانع والعمل بها فعليا.
وأضاف أن الشركة الصينية «تيدا» مسئولة عن اجتذاب المستثمرين، مشيراً إلى أن المجمع على مساحة 6 ملايين متر، سيتم تخطيطهم وتجهيزهم لإنشاء مصانع ، على أن تقوم الشركة بالترويج لهذه المصانع فى الصين أولاً، ومن ثم لأى مستثمر فى العالم، وكذلك هى التى ستتفق وتتعاقد مع المستثمرين على