أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن تزامن أعياد المسيحيين والمسلمين يعمل على زيادة المحبة والعلاقات المصرية الجيدة التي تعيشها البلاد في كل مناسبة.
وقال البابا تواضروس الثاني خلال قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية: "نشكر الله أن أعيادنا وأصوامنا وصلواتنا تتجاور.. ونشعر جميعًا أننا في فترة روحية قوية بدايةً من الأصوام والصلوات المرفوعة.. وأيضًا الأعياد التي تتجاور".
وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "نُصلي من أجل كل أحد.. ومن أجل النزاعات والصراعات والحروب الموجودة في مواضع كثيرة.. ونشكر الله على السلام الذي في بلادنا.. ونصلي من أجل كل إنسان يحتاج إلى الصلاة إن كان في ضيقة أو مشكلة.. ونصلي من أجل البلاد التي تعرضت لزلازل وأزمات وكوارث.. ومن أجل الإنسانية كلها".
وشدد قداسة البابا على أن الإنسان يحتاج خلال عيد القيامة أن ينال النعمة والبركة، وأن تكون لديه النظرة الإيجابية للحياة، وكذلك يحتاج في أن يبحث عن الجمال في الطبيعة، وفي كل موقف وكل قرار وكل إنسان، مشيرًا إلى أن ذلك يساعد في بناء الشعوب والمجتمع.
وتابع: "ننتهز هذه الفرصة لنرسل التحية والمحبة والتقدير والاعتزاز للرئيس عبد الفتاح السيسي ولكل المسؤولين في بلادنا العزيزة.. ونهنئ بلادنا والشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر الذي يحل بعد أيام قليلة".
وصلى البابا تواضروس، عيد القيامة بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، ووكيل البطريركية بالقاهرة، وبعض الآباء الكهنة والرهبان.