أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع الجمعة، لكنها سجلت أسوأ خسائر أسبوعية لها منذ منتصف مارس، حيث أضاف التوتر الأمريكي الصيني مخاوف من أن تباطؤ الاقتصاد عالميا قد يستمر لفترة أطول.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.5 بالمئة، إذ صعدت أسهم شركات التعدين 2.8 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن إنتاج الصين الصناعي زاد في أبريل بأسرع من المتوقع.
وتلقت أسهم شركات أشباه الموصلات الأوروبية ضربة على خلفية التصريحات التي خرجت في الآونة الأخيرة بشأن التجارة، إذ خسر سهما "ديالوغ" و"سيلترونيك" الألمانيتين 3.3 بالمئة وواحدا بالمئة على الترتيب.
ونزل سهم "إس تي مايكرو إلكترونيكس" لصناعة الرقائق 3 بالمئة، مما أبقى أسهم باريس مستقرة.
وأظهرت قراءة أولية للناتج المحلي الإجمالي لألمانيا في الربع الأول من العام أن أكبر اقتصاد أوروبي انكمش 2.2 بالمئة في الربع الأول، وهو أكبر تباطؤ منذ الأزمة المالية في 2009، مع توقعات بالأسوأ بحلول منتصف العام.
جدير بالذكر، أن وزراء مالية منطقة اليورو أجروا اجتماعًا عن بعد لمناقشة إجراءات مالية ترمي إلى تخفيف التداعيات الاقتصادية، وذكرت مجلة "دير شبيغل" أن وزير المالية الألماني أولاف شولتس يخطط لميزانية تكميلية، والتي قد تشمل الحصول على ديون إضافية بقيمة 100 مليار يورو (108.25 مليار دولار).