تراجع الاقتصاد الألماني على نحو واضح بسبب أزمة جائحة كورونا، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الأول من هذا العام بنسبة 2.2%، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة في مدينة فيسبادن.
ومقارنة بالربع الأول من عام 2019، كان هذا هو الانخفاض الأكبر منذ الأزمة المالية والاقتصادية العالمية عام 2009، وثاني أكبر انخفاض منذ توحيد شطري ألمانيا.
وفي الربع الأخير من عام 2019، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا بنسبة 0.1% مقارنة بالربع السابق له، وفقا لحسابات جديدة للمكتب.
وإذا انخفض الناتج المحلي الإجمالي لربعين على التوالي، فإن خبراء الاقتصاد يصفون ذلك بـ"الركود التقني".
يُذكر أن جائحة كورونا تفشت في أوروبا في مارس الماضي. وتسببت القيود المفروضة على الحياة العامة وغلق الحدود والمتاجر في شلل الحياة الاقتصادية إلى حد كبير.