صعود معظم أسواق الخليج سائرة على درب الأسهم العالمية

أنهت معظم أسواق الخليج المالية معاملات يوم الثلاثاء على ارتفاع، سائرة على درب مكاسب الأسهم العالمية إذ تشبث المتعاملون بآمال بلوغ أسعار الفائدة ذروتها في وقت قريب ثم تراجعها في وقت لاحق هذا العام.

غير أن البورصة السعودية واصلت خسائرها متأثرة بجني أرباح.

وصعد مؤشر بورصة دبي واحدا بالمئة، مدعوما بزيادة 1.1 بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني وزيادة سهم هيئة مياه وكهرباء دبي (ديوا) 1.2 بالمئة في أعقاب موافقة المساهمين على توزيعات نقدية خاصة لمرة واحدة بقيمة 3.34 فلس للسهم.

ودعم نشر بيانات عن تحسن أوضاع الأعمال في دبي سوق الأسهم. ووقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي إن الاقتصاد المحلي واصل تقدمه شهرا بشهر، الأمر الذي وفر ظروفا مواتية لانتعاش الأسهم المحلية.

وأضافت "نتيجة لذلك قد يبلغ المؤشر الرئيسي ذروة هذا العام وقد يسجل مستويات قياسية جديدة".

وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 بالمئة وزاد المؤشر القطري 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة.

وصعدت أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي لأسواق الخليج المالية، بعد بيانات تضخم صينية أشارت إلى استمرار ضعف الطلب، لكن تراجع الدولار وآمالا بأن المركزي الأمريكي قد يخفف سياسته النقدية بعدما وفر تقرير تضخم أمريكي مهم هذا الأسبوع، قدم بعض الدعم.

وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.5 بالمئة متأثرا بتراجع سهم رتال للتطوير العمراني 0.8 بالمئة وانخفاض سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 1.4 بالمئة إذ صعدت معظم الأسهم بما في ذلك سهم الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) الذي قفز 6.2 بالمئة.