أغلقت المؤشرات الأميركية على تباين في جلسة الإثنين مع استيعاب المستثمرين لبيانات الوظائف التي صدرت يوم الجمعة وسط ترقب لأسبوع حافل من بيانات التضخم ونتائج البنوك الكُبرى.
وأظهر تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 236 ألف وظيفة خلال مارس منخفضاً بشكل طفيف عن التوقعات التي كانت تشير إلى 239 ألف وظيفة.
مما أدى إلى ارتفاع توقعات الأسواق لرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الفدرالي الأميركي إلى 74% مقابل توقعات بنسبة 26% فقط لتثبيت معدل الفائدة ضمن نطاق 4.75% و 5% في اجتماع شهر مايو المقبل.
وبلغ حجم التداول في البورصات الأميركية 9.09 مليار سهم ، مقارنة بمتوسط 12.28 مليار خلال آخر 20 جلسة تداول، وارتفع مؤشر الداو جونز 0.3% أو ما يعادل نحو 100 نقطة ليغلق عند مستويات 33586 نقطة، وجاء الدعم من ارتفاع أسهم قطاعي المواد الأساسية والصناعة بنحو 1.7% و1% على التوالي والتي غطت على تراجع مؤشر قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.2%.
وكان الداو جونز قد ارتفع بنحو 0.6% محققاً مكاسباً للأسبوع الثالث على التوالي، وارتفع مؤشر S&P بشكل طفيف في يوم الإثنين ليغلق عند مستويات 4109 نقطة وسط ترقب نتائج الشركات لفترة الربع الأول 2023.
ويتوقع المحللون انخفاض أرباح S&P 500 الإجمالية بنسبة 5.2% على أساس سنوي ،وهو انعكاس قوي عن النمو السنوي بنسبة 1.4% الذي كان متوقعاً في بداية 2023.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 3 نقاط فقط ليغلق عند 12084 نقطة بضغط من قياديات التكنولوجيا الأكثر حساسية لارتفاع معدلات الفائدة ليتراجع مؤشر القطاع التكنولوجي بنحو 0.4%.