وقعت شركة "إيرباص هيليكوبترز" عقداً ضخماً مع شركة التأجير الصينية "جي دي إيه تي" (GDAT) لبيعها خمسين مروحية من طراز "اتش 160" الجديدة والمتعددة المهام، حسبما أعلنت المجموعة الأوروربية الجمعة.
وأُبرم العقد خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين، ويعد هذا العقد، الذي لم يتم الكشف عن قيمته، الأضخم منذ بدء بيع هذه المروحيات في العام 2015، إذ تم بيع حوالى مئة نسخة منها حتى الآن.
وسيتم استخدام هذه المروحيات لنقل الأفراد إلى منصات النفط والغاز ومزارع الرياح البحرية، وكذلك للخدمات الطبية الطارئة وغيرها من المهمّات التي تدخل في إطار الخدمة العامة، حسبما أفادت "إيرباص هيليكوبترز" في بيان.
ونقل البيان عن مدير الشركة برونو إيفين قوله إنه "تم تصميم اتش 160 منذ البداية كمروحية متعددة المهام، وهي بالتالي مناسبة تماما للقطاعات المتعددة التي تخدمها شركة التأجير".
من جهته، قال بيتر جيانغ مدير "جي دي آي تي"، "نرى إمكانات كبيرة لإتش 160 في الصين، خصوصا في قطاع الطاقة"، وتشغل شركة التأجير التي تتخذ من شنغهاي مقراً 26 مروحية إيرباص.
ويبدو أن سوق طائرات الهليكوبتر في قطاع النفط والغاز، الذي شهد فترة طويلة من الكساد، قد بدأ في التعافي مع تجديد الأساطيل الحالية.
المروحية «اتش 160» من إيرباص
وطائرة اتش 160 هي مروحية ذات محركين قادرة على حمل 12 شخصا، بالإضافة إلى طيارين، على مسافة 880 كيلومترا تقريبا.
وتحتوي هذه المروحية على شفرات منحنية لتقليل الضوضاء، وقمرة قيادة مبسطة وسلامة طيران مرتفعة.
وفي هذه الأثناء، يتم تطوير النسخة العسكرية من اتش 160 ام (H160M). وقد طلب الجيش الفرنسي 169 نسخة منها.
وستحلّ هذه المروحيات، التي تحمل اسم "غيبارد" (Guépard)، محلّ خمسة أنواع من الطائرات العاملة لدى القوات العسكرية الفرنسية.