صعود معظم بورصات الخليج مع ارتفاع أسعار النفط


الاثنين 03 ابريل 2023 | 05:11 مساءً
البورصات العربية
البورصات العربية
وكالات

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية مرتفعة يوم الاثنين مع صعود أسعار النفط بعدما أعلنت مجموعة أوبك+ المزيد من تخفيضات الإنتاج في خطوة لم تكن متوقعة.

وتعرضت الأسواق لهزة بعدما أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ومنهم روسيا، يوم الأحد خفضا إضافيا لمستويات الإنتاج المستهدفة قدره 1.16 مليون برميل يوميا.

ونتيجة لذلك، خفض بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) توقعاته لإنتاج أوبك+ بنهاية عام 2023 بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا ورفع توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولارا و100 دولار للبرميل في عامي 2023 و2024 على التوالي.

وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.6 بالمئة مدعوما بقفزة نسبتها 5.9 بالمئة لسهم بنك الرياض (TADAWUL:1010) وارتفاع سهم شركة رتال للتطوير العمراني 1.2 بالمئة.

وأعلنت السعودية أنها ستخفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا. وقالت وزارة الطاقة السعودية إن الخفض الطوعي إجراء احترازي من المملكة يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط.

وقال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.إس دوت كوم إن إعادة فتح الاقتصاد الصيني قد يؤدي أيضا إلى ارتفاع صادرات النفط السعودية على الرغم من بعض البيانات الأقل من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية في الصين.

وأغلق المؤشر الرئيسي ببورصة دبي مرتفعا 0.9 بالمئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 3.2 بالمئة.

وارتفع مؤشر السوق في أبوظبي 0.8 بالمئة.

وأغلق المؤشر القطري مرتفعا اثنين بالمئة منهيا سلسلة خسائر امتدت لثلاث جلسات بعد أن ارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 3.7 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 2.2 بالمئة مع صعود معظم الأسهم المدرجة على المؤشر، ومنها سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) الذي زاد 1.9 بالمئة.

ورفع البنك المركزي المصري يوم الخميس أسعار الفائدة لأجل ليلة واحدة بمقدار 200 نقطة أساس عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية، قائلا إنه إجراء يهدف لإبقاء التضخم تحت السيطرة.

وقال نجم إن قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة قد يدفع القطاع المصرفي للصعود نظرا لإمكانية تحسن هوامش الأرباح.

وأضاف أن الخطوة يمكن أن تسهم أيضا في جذب اهتمام المستثمرين الدوليين إذ تُظهر اتخاذ البنك خطوات لكبح جماح التضخم المرتفع.