قال المهندس إسلام خميس، الرئيس التنفيذي لشركة صروح العقارية، إن الميزة الرئيسية في السوق العقاري والتي تجعله نقطة جذب للعقار كوعاء استثماري و لراغبى السكن هى ثبات السعر التعاقدى على الرغم من تغييرات سعر التكلفة و هو ما يمثل عقبة كبيرة أمام كل المطورين فى الفترة القادمة حتى وصول السوق لمرحلة استقرار أسعار الخامات، لذلك فهو القطاع الأنسب لاحتواء السيولة التي ستطرح في السوق مع حلول موعد استحقاق شهادة الـ 18%.
وأضاف أن خميس أن ألية تسعير الدولار حاليًا تختلف من شركة عقارية إلى أخرى طبقا لمخزونها من الوحدات و مدى احتياجها للتدفقات النقدية للوفاء بالتزامتها، ولكن لكل منطقة حدود سعرية ويكون لكل شركة الاختيار هل تكون فى الحدود العليا أم الدنيا للحدود السعرية للمنطقة.
وتوقع الرئيس التنفيذي لـ "صروح" ارتفاع معدلات مبيعات القطاع العقاري في الفترة المقبلة للتحوط من التضخم، مشيرًا إلى أن العامل الذى قد يخفض المبيعات هو لجوء بعض الشركات اختياريا لتقليل المعروض وتحديد حجم المبيعات على قدر احتياجها من التدفقات النقدية .
واختتم خميس حديثه لـ العقارية أن الكثير من الشركات تدرس تعديل عقود البيع الخاصة بالمشروعات الجديدة فيما هو قادم من مبيعاتها ومدى قانونية ذلك و مدى تقبل العملاء لوجود تغيرات فى السعر بعد التعاقد و ذلك لأنها آلية لم تطبق من قبل