كشف الخبير المصرفي محمد عبدالعال أن البنك المركزي المصري أعلن التزامه بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي بسياسة سعر صرف مرنة.
وقال الخبير المصرفي خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير": "يعني السعر بيتحرك هبوطًا وصعودًا حسب العرض والطلب.. ولا أحد يستطيع توقع سعر الدولار خلال الفترة المقبلة"، موضحًا أن رفع المركزي أسعار الفائدة بواقع 2%، جاء متوافقًا مع جميع التوقعات، وأن أدوات السياسة النقدية متعددة حسب الوضع.
وأضاف عبدالعال أن رفع سعر الفائدة أحد أهم الأدوات المعروفة عالميًا لمواجهة التضخم، لكنها تستغرق وقتًا، مؤكدًا: "لن نشعر بآثارها في الوقت الحالي.. وهي خطوة على الطريق توضح سياسة المركزي في احتواء التضخم".
وأوضح أن الأموال المرتدة من الشهادات الادخارية بعد انتهاء مدتها ستظل في داخل البنوك، موضحًا: "البنوك زيرو مخاطر.. والبنك المركزي يكفل أموال المودعين"، مشيرًا إلى أن المواطن العادي سيستفيد من رفع سعر الفائدة.