قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن انضمام مصر لبنك التنمية التابعة لتجمع «بريكس» الذي يعتبر من أهم التجمعات الاقتصادية في العالم، والذي يستحوذ على حصة هامة للغاية من حصة الاقتصاد العالمي من التعداد السكاني الدولي ومن معدل النمو الاقتصادي، وأيضاً يستحوذ على حصة هامة من حركة التجارة الدولية، وعلي ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
وأوضح «هشام» خلال تصريحات خاصة لـ «الجريدة العقارية» أن هذا التجمع يضم قيادات دول متعددة، منها الدولة المأسسة البرازيل، وأمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا، بالإضافة لدول جنوب شرق آسيا مثل الصين والهند وغيرها من الدول الهامة.
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار أن تجمع بريكس يضم العديد من الدول الهامة والقوية اقتصادية، ومن الضروري مشاركة مصر للاستفادة منه بشكل كبير في التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول، أو حجم الاستثمارات المتدفقة بين مصر وباقي الدول، وحجم التدفق السياحي أيضاً، لأن مصر تشارك في خطوات هامة للغاية في قطاع السياحة في الفترات الأخيرة ومنح الكثير من التسهيلات لجذب السياحة لتصل إلى 30 مليون سائح خلال 5 أعوام وصولاً لعام 2028
وأكمل «هشام» أن تجمع بريكس يضم ما يقارب ثلث سكان العالم، مشيراً إلى أن مستويات الدخل في الدول المشاركة في هذا التجمع ليست منخفضة، وانضمام مصر لها التجمع هيساعدها اقتصادياً.
وأوضح أن بنك التنمية يعتبر مؤسسة مالية تمويلية، يضم رأس مال يصل لـ 100 مليار دولار مجمع من دول الأعضاء ومرشح له الزيادة خلال الفترة القادمة، من الدول التي تم إضافتها مؤخراً والتي من بينهم دولة الإمارات المتحدة.
وأشار «هشام» إلى أننا الان بصدد بنك سيكون له أذرع تمويلية علي مستوي العالم، يملك رأس مال ضخم يتيح له منح الكثير من التمويلات، ولعب دور كبير علي مستوي الاقتصاد الدولي، لذلك فإن دخول مصر هذه المجموعة أمر مهم، والأهم أن تكون مشاركة لما يتم اتخاذه داخل المجموعة من قرارات وما يتم تقييمه داخل هذه المؤسسة التمويلية الكبيرة، موضحاً أن الاقتصاد العالمي يتجه للتغير ، ووجود مصر أمر مهم للغاية.
وأوضح أن مصر وقعت بعد إقرار مجلس النواب عليها، ثم إقرار رئيس الجمهورية، وأصبحتهذه الاتفاقية قيد التنفيذ.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
