ارتفاعات جماعية لمؤشرات وول ستريت مع صعود أسهم التكنولوجيا

أغلقت المؤشرات الأمريكية على ارتفاعات جماعية في جلسة الخميس مع تواصل ارتفاعات أسهم التكنولوجيا بالإضافة إلى آمال تخفيف السياسة التشددية النقدية.

أظهرت البيانات في وقت سابق الخميس أن مطالبات البطالة الأسبوع الماضي ارتفعت أكثر من المتوقع عن الأسبوع السابق، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل، كما أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير أن النمو عند 2.6٪ وبنسبة أقل مقارنة بالتقديرات السابقة عند 2.7٪، وكلا التقريرين يدعم التوقعات بأن تكون سياسة الفيدرالي أكثر مرونة.

وتراجعت مؤشر البنوك الإقليمية الأميركية بأكثر من 2% بعد أن اقترحت إدارة بايدن قائمة محدودة من الإجراءات الجديدة لتقوية البنوك متوسطة الحجم التي قالت إنه يمكن دفعها دون الحاجة إلى الذهاب إلى الكونجرس.

ارتفع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.4% أو ما يعادل 141 نقطة متجاوزاً مستويات 32800 نقطة ومحققاً أعلى إغلاق له في 3 أسابيع.

ويتجه المؤشر إلى تحقيق مكاسب شهرية بنحو 0.6% أي ما يعادل 200 نقطة في مارس رغم أزمة المصارف التي هيمنت على أداء الأسواق خلال هذه الفترة، ارتفع مؤشر S&P 500بنسبة 0.6% إلى مستويات 4050 نقطة مسجلاً أعلى إغلاق له في 6 أسابيع.

ويتجه المؤشر إلى تحقيق مكاسب شهرية بأكثر من 2% وتسجيل ثاني مكاسب ربعية على التوالي على الرغم من خسائر أزمة المصارف الأميركية، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.7% ليغلق فوق مستويات 12000 نقطة للمرة الأولى له في 6 أسابيع.

ويبدو أن ناسداك المركب على موعد مع تحقيق أعلى مكاسب ربعية له منذ أكثر من عامين بعد أن وصلت ارتفاعات المؤشر إلى نحو 15% منذ بداية الربع الأول من العام الحالي.