قال المتحدث باسم الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب تفاقم الوضع الداخلي في إسرائيل بسبب الإصلاح القضائي الذي اقترحته الحكومة، لكنه لا يريد التدخل في العمليات السياسية الداخلية للبلاد.
وقال ستانو: "نحن نتابع عن كثب الأحداث في إسرائيل ونؤمن بقدرة المؤسسات الديمقراطية على حل هذه المشكلة ... لكن لا ينبغي أن نتدخل ونعلق على العمليات الداخلية في المؤسسات الديمقراطية وفي المجتمع الإسرائيلي".
كان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج قد دعا في وقت سابق الحكومة إلى وقف عملية الإصلاح القضائي في البلاد وسط احتجاجات.
وأشار إلى أنه بسبب استياء المحتجين، أصبح الأمن والاقتصاد والمجتمع تحت التهديد.
كما حث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، ممثلي الحكومة الحالية على تأجيل الإصلاح القضائي والانتقال إلى المفاوضات.
ووسط الاحتجاجات، أغلق الاتحاد الوطني الإسرائيلي، مطار بن جوريون، وأعلنت نقابة الأطباء تعليق نظام الرعاية الصحية من يوم الثلاثاء 28 مارس حتى الإعلان عن إلغاء الإصلاح القضائي.