«الأهلى - صبــــــور».. أصل صناعـــــة العقار فــــى السوق المصـــــري


الاثنين 27 مارس 2023 | 01:36 مساءً
عماد جورج
عماد جورج
صفاء لويس و أشرف العمدة

المهندس عماد جورج الرئيس التنفيذي لتطوير الأصول بـ «الأهلي – صبور»:

8 مليارات جنيه مبيعات «الأهلي - صبور» في 2022.. والتزام الشركة مع عملائها ساهمت في قفزاتها البيعية

مصداقية وقوة «الأهلي - صبور» ومركزها المالي أهلها للدخول في شراكات مع الحكومة

65 مشروعًا بمحفظة عملاء تتخطى لـ40 ألف أسرة وضعت الشركة على قمة الهرم العقاري لأكثر من 28 عامًا

توفير آليات تمويلية للشركات بتسهيلات مناسبة .. تفعيل التمويل العقاري .. الاتجاه للتسويق الخارجى .. روشتة عبور المرحلة الاقتصادية الراهنة

64 فيلا إجمالي الوحدات المطروحة حاليًا بمشروع KEEVA ونستعد لطرح مرحلة جديدة من المشروع قريبًا .. ونماذج لأول مرة فى GAIA بالساحل الشمالي

«Chalet Park» أحدث نماذج الأهلى - صبور بمشروع GAIA والمساحات تبدأ من 91 حتى 147 مترًا مربعًا كاملة التشطيب

«Trio Villas» أحدث النماذج المعمارية المطروحة فى KEEVA غرب القاهرة

«الأهلى – صبور» تقدم عروض تشطيب مميزة للعملاء بأعلى جودة.. وتستعد لطرح منتجًا جديدًا بمنطقة رأس الحكمة هو الأول من نوعه صيف 2023

«KEEVA» داون تاون غرب القاهرة على مساحة 177 فدانًا..و82 % نسبة المساحات الخضراء بالمشروع

«الأهلى – صبور» تطلق مرحلتين جديدتين بمشروعي« GAIA الساحل» و«KEEVA غرب القاهرة»

المجموعة تخطط للتوسع في دلتا مصر والسوق السعودي .. وتعلن عن مفاجآت شهرية للعملاء

«الأهلي- صبور» أول شركة تفتح باب البيع فى الساحل الشمالى لعام 2023

و تتيح منتجات تلبى رغبات العملاء سواء كاملة التشطيب أو نصف تشطيب

القطاع التجاري بوصلة الشركات العقارية لتحديد مؤشرات النجاح

عبور الأزمات والفوز بالفرص والتقاط خيوط النجاح.. جاءت بمثابة مثلث القوى الذي انطلقت من خلاله «الأهلي - صبور» للتنمية العقارية لتبدأ مرحلة جديدة من التحدي في خضم الأحداث الجارية التي طالما مثلت حجر عثرات للكثير والكثير من المطورين طيلة سنوات الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن الأزمات العالمية مالية ونقدية وتجارية وصحية.

«الأهلي- صبور» كانت صاحبة قرارات جريئة مع بدايات هذا العام لتنطلق وبشكل معلن لطرح مرحلتين جديدين بمشروعي « KEEVA » أكتوبر غرب القاهرة، و GAIA الساحل الشمالي، متحدية المنظومة السعرية التي احتسب لها الكثيرين، وقيادات «الأهلي -صبور» أيضا كانوا مبادرين بجسارة وإقدام على اتخاذ قرارات مكللة بحسابات دقيقة ومدعومة برؤى تحوطية عن قناعة بأن المطور الحقيقي والجاد هو من يستطيع وبسرعة اقتناص الفرص وتحقيق مكاسب لكافة أطراف المنظومة - بائع ومشتري- وما بينهم في منظومة التشييد والبناء.

«الأهلي- صبور» يمكن اعتبارها الأولى في فتح باب التسويق في الساحل الشمالي خلال هذا الشهر وكذا إطلاق مرحلة جديدة من مشروع KEEVA والكائن بأهم موقع بغرب القاهرة معلنة عن العديد من المزايا التنافسية التي قلما يبادر الكثيرون أن يتخذوها بسرعة وجرأة وبدراسات دقيقة .

ومن المؤكد أن رساخة وثقل الشركة ورجاحة فكر قياداتها قد دفعها بقوة غير مسبوقة إلى صدارة السوق العقاري طيلة 28 عامًا تمكنت من خلالها الإعلان عن طرح نحو أكثر من 65 مشروعًا متنوعًا محققة حصيلة بيعية تجاوزت المليارات والفوز بمحفظة من العملاء المتميزون ذو الوعي العقاري بنحو 40 ألف أسرة، مازالت تنعم بمكتسبات مشروعات الأهلي - صبور التي طالت كثير من بقاع مصر شمالاً وشرقًا وغربًا لتضع علامة عقارية مميزة يقصدها راغبي التميز والفخامة.

«الأهلي – صبور» أعلنت وبصوت مسموع وعن جدارة واستحقاق إنها أصل صناعة العقار الذي يجمع كل وسائل الجودة والرفاهية لحياة عصرية يستهدف تقديمها قيادات الشركة كنوع من الهدايا لعملائها الذين وضعوا ثقتهم فيها طوال سنوات تعاملهم معها، وتأتى مسيرة التميز للمجموعة في الفترة الحالية استكمالًا لنجاحات رسم خطوطها المهندس الراحل حسين صبور لما له من بصمات على خريطة التنمية العمرانية بمصر يتلمسها كل الرامين لتقديم منتج عقاري بجودة غير مسبوق، وجعل من المجموعة علامة تجارية «برند» في عالم التشييد والبناء بالسوق المصري..

القفزات والتطور الملموس الذي تشهدها «الأهلي – صبور» يوماً بعد الآخر لم يأتٍ من فراغ ولكن جاء نتاج رؤي ونظرات ثاقبة لرجل الأعمال المخضرم المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة المجموعة، والذى لم يتوانى ولو لبرهة في تقديم أفضل منتجات عقارية على الساحة العمرانية، من خلال اختياره منظومة عمل متكاملة يتخللها شركاء نجاح حقيقيين، وهذا إرساءًا لمبدأ تقديم الأفضل لجميع العملاء، سواء منتج عقاري أو خدمات ما بعد البيع أو جودة في التنفيذ والتشطيب.

المبادئ والقواعد التي أساسها جودة المنتج واحترام مواعيد التسليم التي أرستها «الأهلي– صبور» بالسوق المصري جعلتها علامات مضيئة في تاريخ العمران، تهتدى إليها الشركات العقارية الراغبة في النجاح والعملاء الساعين نحو حياة أكثر جودة، وذلك لما لها من ثقل وخبرات وملاءة مالية ورؤى مستقبلية تستقطب أحدث الصيحات العالمية، وكل ذلك ما كان أن يتحقق إلا بوجود منظومة عمل تسعى دائمًا لوضع لمسات ذات معنى وتضفي نوعاً من الاختلاف في كل مشروعاتها، والتي تتنوع ما بين سكنية وتجارية وإدارية وساحلية في أفضل المواقع الاستثمارية المختارة بعناية فائقة، لتصبح أحد الروافد التنموية بالسوق المصري التي تتماشى خططها مع رؤية الدولة المصرية.

الفكر المختلف والخبرات المتراكمة لـ«الأهلي – صبور» بالسوق العقاري جعلها صاحبة ريادة في طروحاتها للمشروعات العمرانية والساحلية المتكاملة، بخلاف تقديمها طرق سداد أكثر مرونة تصل لـ9 سنوات بمقدم 5 %، كما تستحدث الشركة نماذج تصميمية توافق متطلبات العميل وتخاطب شريحة أوسع لتصبح صاحبة بصمة تاريخية في السوق العقاري.

ولأنها «الأهلي - صبور» فقد استطاعت أن تجعل مشروع KEEVA في غرب القاهرة أيقونة عقارية يوفر نموذجًا مغايرًا للمشروعات السكنية الضخمة التي تعكس رؤية الشركة في تقديم منتجًا عقاريًا تتوافر به كافة عناصر الرفاهية ليتكامل المكون السكنى مع المكونات التجارية والخدمية والفندقية، ويوفر لعملائه حياة مثالية مليئة بالهدوء والراحة والأمان .

وتهدف الأهلى - صبور ليصبح KEEVA نموذجًا عصريًا للمشروعات العقارية الضخمة، وأن يمثل نقلة نوعية بصناعة العقار في مصر من خلال ما يوفره من تصميمات أيقونية وإدارة محكمة لكل مرافق المشروع ، فضلًا عن تقديم خدمات تقدم لأول مرة في مصر على غرار دول العالم المتقدم. .

KEEVA يتميز بتصميم وطراز معماری مختلف يجمع بين العراقة والحداثة، حيث التصميمات على ارتفاعات منخفضة مكونة من دور أرضى إلى جانب دورين علويين فقط، وتطل كافة الوحدات بالكامل على مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة، كما راعت الشركة أن يكون تصميم المشروع ذا كفاءة عالية، حيث يستطيع العميل الاستفادة بشكل كامل من كل جزء بالمشروع، وقد تم تخصيص 18% من مساحته للنسبة البنائية من إجمالي المساحة الكلية البالغة نحو 177 فدانًا، في حين تشغل المساحات الخضراء والمفتوحة والحدائق والبحيرات الشاسعة وأماكن الترفية والطرق نحو 82% من إجمالي المساحة.

ويعتمد المخطط العام لـ KEEVA بشكل رئيسي على مفهوم معماري يطلق عليه «التصميمات المنسجمة مع البيئة»، فالتصميم يهتم بدمج عناصر الطبيعة المختلفة واستغلالها في كافة تفاصيل التصميم المعماري للمشروع، بما في ذلك الاعتماد على الإضاءة الطبيعية من الشمس عبر تصميم واجهات زجاجية كبيرة للمباني، وزيادة المساحات الخضراء داخل المباني مما يساهم في إحساس أكثر بالسلامة والراحة النفسية للقاطنين ويوفر لهم أيضا بيئة صحية بشكل كامل.

ويطل المشروع على محور وطريق وصلة دهشور الجنوبية مباشرة، ويبعد دقيقتين عن محور 26 يوليو و5 دقائق من مول مصر، كما يحظى بوجوده بين كوكبة من المشروعات الكبرى التي تضيف له ويضيف لهم مثل «مول مصر» و«مول العرب» و«جاليريا 40» و«كايرو بيزنس بارك» و«بارك ستريت» و«أركان» وغيرها، كما أن واجهة المشروع على طريق وصلة دهشور مباشرة، وهو ما يعطى «الأهلي - صبور» فرصة جيدة لخدمة سكانه والمناطق المجاورة من خلال التعاقد مع كبريات الشركات المتخصصة في إدارة وتشغيل المشروعات التجارية والقادرة على جذب كبرى البراندات العالمية.

KEEVA يضم العديد من الفيلات متنوعة النماذج والمساحات، ويحافظ على رونق مشروعات المجموعة ككل، وقد قامت بطرح عدد محدود من الوحدات بنحو 64 فيلا على أن يتم طرح مرحلة جديدة من الفيلات فور الانتهاء من بيع هذه المرحلة، لتأتى Trio Villas أحدث النماذج المعمارية التي تطرحها «الأهلي – صبور» بالسوق العقاري المصري بمشروع KEEVA غرب القاهرة والذى يقام على مساحة 177 فدانًا، ويقع في أميز منطقة استثمارية بمنطقة غرب القاهرة، أو بمعنى أدق في قلب منطقة الداون تاون بمدينة السادس من أكتوبر وذلك لقربه من كافة المشروعات الخدمية وأيضا مشروعات النقل الذكى كالمونوريل والقطار السريع والمترو ومنطقة الأهرامات.

واستكمالًا لنجاحات المجموعة بالسوق العقاري في ظل المشروعات المتنامية التي تقوم بتنفيذها، وإيمانًا منها بأن مستقبل المشروعات السياحية في منطقة الساحل الشمالي وهذه هي الرؤية الاستباقية التي عملت علي تحقيقها منذ الوهلة الأولى، لتطلق أهم مشروعي بالساحل الشمالي هما أمواج و GAIA .

ولعل منطقة الساحل الشمالي تمثل مستقبل مصر السياحي، وهذا ما فطنت له المجموعة منذ الوهلة الأولى وقامت بالحصول على قطع من الأراضي لتبدأ في رسم مشروعات ساحلية هي الأفضل بالمنطقة، وتعد منابر تنموية سواء بمنطقة سيدى عبد الرحمن أو منطقة رأس الحكمة، وهذا حرصًا منها على تلبية رغبات العملاء، لتترجم الشركة خططها الساحلية بمشروعي جايا رأس الحكمة وأمواج سيدى عبد الرحمن، الذي يجمعان كافة الخدمات التي يرغب بها عملاء المشروع والمشروعات المجاورة، وهو ما أحدث طفرة حقيقية في منطقة الساحل الشمالي بشكل عام، وأصبحت مشروعاتها هي الأكثر إقبالًا وأحد علامات الساحل.

ويمتاز GAIA بموقعه الاستراتيجي برأس الحكمة حيث يقع على بعد 55 كيلو مترًا من مراسي و20 كيلو مترًا من مخرج طريق الفوكا الجديد، ما يجعله قبلة لعشاق الهدوء والرفاهية بعيدًا عن صخب وزحام المدن لما يوفره من نمط حياة مختلف وفق أحدث المعايير العالمية بأجمل بحر في الساحل الشمالي، واستوحت المجموعة اسم GAIA من آلهة الجمال عند اليونانيين فكان لهذا المشروع نصيبًا من اسمه، حيث تفرد بتصميمات هندسية أشرف عليها CHAPMAN TAYLOR أحد أكبر مكاتب الاستشارات الهندسية الإسبانية، الذى سبق وأن صمم مشروعات عملاقة في العديد من دول العالم، حيث اعتمدت تصميمات المشروع على المزج بين عدد من المدارس المعمارية المتنوعة منها الإسبانية واليونانية والمغربية، ما أضاف له جوًا من الفخامة والاختلاف عن كافة مشروعات الساحل الشمالي.

GAIA أيضا يضم عددًا ضخمًا من الخدمات الراقية لتلبية جميع احتياجات قاطنيه، حيث تتمتع كافة وحدات المشروع بإطلالات رائعة على عدد كبير من البحيرات المائية وأكثر من 40 حمام سباحة، كما يوفر مساحات خضراء شاسعة تعطى مزيدًا من الراحة النفسية لسكانه، فضلًا عن أنه يتضمن كلوب هاوس منطقة ألعاب رياضية ومسارات للمشي، كذلك يوفر مجموعة متنوعة من نماذج الوحدات المتنوعة، بداية من الشقق الدوبلكس، الشاليهات، التوين هاوس المستقل، والفيلات السكنية المستقلة.

وإرساء لمبدأ التميز لمجموعة «الأهلي – صبور» بالسوق المصري فقد قامت بطرح نموذج يطلق عليه Chalet Park وهو أحدث النماذج التي طرأت على السوق العقاري ولأول مرة، لتوكد دومًا أنها باحثة طيلة الوقت على الطرق التي تلبى رغبات العملاء سواء وحدات أو أنظمة سداد، حيث تتنوع مساحات النموذج المطروح لتبدأ من 91 حتى 147 مترًا مربعًا كاملة التشطيب.

وتخطط «الأهلي – صبور» لطرح منتج جديد بمنطقة رأس الحكمة هو الأول من نوعه خلال صيف العام الحالي 2023، وهو ما سيحدث طفرة على كافة المستويات سواء بالمجموعة أو السوق العقاري وساحة العمران، لتضرب المجموعة أروع مثال للتفاني في تقديم المنتجات الحديثة للعملاء وما يكسبها مصداقية كبيرة لها بالسوق المصري.

وتأكيدًا وتحقيقًا لرغبات العملاء حددت «الأهلي – صبور» أسعار تلك النماذج لتنفرد بأعلى سعر تنافسي برغم الزيادات التي شهدها السوق العقاري المصري في الفترة الراهنة، لتؤكد دائمًا أن أسعارها تهدف في المقام الأول إرضاء العميل مهما كانت الصعوبات والتحديات، وحافظًا على رونق مشروعات المجموعة قامت بطرح عدد محدود في مشروع جايا الساحل بإجمالي 150 شاليه بشكل مبدئي.

ولم تتوقف «الأهلي – صبور» عند هذا الحد بل ستطرح مفاجآت كبيرة بصفة شهرية للعملاء، على أن تكون هي الأفضل مقارنة بما يتم طرحه من منتجات عقارية على الساحة، وذلك لإعطاء فرصة جيدة للعملاء للتفكير فى اقتناء أحد نماذج الشركة فى المشروعات التى تقوم بالإعلان عنها.

وتتويجًا لخدمات الأهلي – صبور غير المتناهية فتقدم مجموعة من العروض الخاصة بالتشطيبات والتي تتولاها أحد شركات المجموعة، حفاظًا على تحقيق قيمة مضافة لوحداتهم، هذا بالإضافة إلى الخدمات المتنوعة والفريدة لما بعد البيع بعد أن تم إبرام تعاقد مع أكبر الشركات المتخصصة في تقديم هذه الخدمات وهى شركة «التزام الإماراتية»، حيث تتولى تقديم الخدمات العالمية في مشروعات المجموعة المنتشرة في غرب القاهرة، والقاهرة الجديدة ومستقبل سيتي والساحل الشمالي، بالإضافة إلى المشروعات المستقبلية القادمة والتي من المتوقع الإعلان عنها قريبًا.

ومن المتعارف عليه أن العقار هو الملاذ الأمن للادخار مقارنة بالأوعية الادخارية المطروحة على الساحة، وترسيخًا لمبادئ الأهلي – صبور وإيمانًا منها بذلك فهي حريصة على تحقيق عوائد استثمارية جيدة لعملائها من خلال الاعتناء بخدمات ما بعد البيع، مع تطبيق الأنظمة التكنولوجية المتعددة والمتنوعة والحديثة في مشروعاتها، من خلال الاستعانة بأفضل مقدمي تلك الخدمات مع توفير كوادر بشرية مدربة على طرق العمل بها.

ونظرًا للتوسع الطبيعي والمشهود للأهلي – صبور فقد قامت بفتح وتأسيس فرع للمبيعات في غرب القاهرة للوصول لأكبر قدر من العملاء سيتم البدء في تشغيله بعد إجازة عيد الفطر، بالإضافة إلى أنه يجرى حاليًا تأسيس فرعًا آخر في القاهرة الجديدة،

وإيمانًا منها بمبدأ الحفاظ على الوقت والزمن وتحقيق أكبر استفادة منه فإن الأهلي – صبور تقدم للعملاء العديد من المنتجات العقارية بشتى المناطق الاستثمارية وبأنظمة تتناسب مع العملاء سواء نموذج النصف تشطيب أو التشطيب الكامل، لتحقق مبدأ السرعة في التنفيذ وتشغيل مشروعاتها في أقل وقت ممكن، مع تحقيق الخصوصية ومبدأ احترام رغبة العميل لأقصى درجة تطبيق بطرق عالمية، ويمكن اعتبار أن «الأهلي – صبور» هو كلمة السر في 2023 من خلال مشروعاتها التي هي في الأساس حالة فريدة من نوعها بالسوق المصري، والتي تحقق خصائص كثيرة للعملاء وللمناطق الاستثمارية، حيث تضم العديد من الوحدات الجاهزة للاستلام ونماذج أخرى تُسلم بعد عامين ونماذج أخرى بعد 4 سنوات.

كل ما سردناه سابقاً كان جزءاً من تاريخ ورحلة تتمدد عبر سنوات طوال لقلعة هي الأكثر حضورًا وجودة وثقلاً على الساحة العقارية، استطاعت أن ترسخ قيمتها وقاماتها وتصبح أحد الأركان الهامة لمنظومة التشييد والبناء في السوق المصري وتترك أثرًا وبصمة في حياة كل من تعامل معها من عملاء يبحثون عن فرص جديدة تحت سماء جديدة، فكان لزاماً لـ«المجلة العقارية» أن تقترب أكثر من أحد قيادات الشركة بل واحدًا من الذين يمتلكون فكرًا مختلفاً ومتطوراً قادر على الابتكار والتنوع في تقديم مخرجات من شأنها أن تلفت بل وتجذب الأنظار من الوهلة الأولى، ووضع «الأهلي - صبور» على قائمة الشركات الأكثر تواجدًا وزخماً على الساحة العقارية من خلال الترويج لمشروعاتها بشكل يليق باسمها ومنتجاتها البارزة والمتفردة.

المهندس عماد جورج الرئيس التنفيذي لتطوير الأصول بـ«الأهلي - صبور»، الذي يعد بمثابة أحد عوامل القوى في المجموعة التي تحدد من خلاله مستهدفاتها التسويقية والبيعية وخططها التوسعية والإنشائية، بل يمكن اعتباره القناة الشرعية والهامة للتواصل بين العميل والشركة والوصول إلى توافق ما بين رغبات العملاء ومستهدفات الشركة لتنطلق بعدها المجموعة وهي على أرض صلبة نحو تنفيذ أعمالها وتوسعة مشروعاتها.

«العقارية» وضعت أمام المهندس عماد جورج مجموعة من الأسئلة الهامة التي تشغل المهتمين قبل المتعاملين في السوق العقاري، وبفكر فريد ومزوج بتجارب واقعية أجاب الرئيس التنفيذي لتطوير الأصول بـ«الأهلي صبور» على جميع استفساراتنا في الحوار التالي،،

** قطاع تطوير الأصول له دور رئيسي وحيوي في تحقيق مستهدفات الشركات البيعية.. هل لك أن تخبرنا عن أهمية القطاع التجاري في أي شركة؟

قطاع تطوير الأصول مسئول عن إعداد الحملة التسويقية التي تستهدف إطلاق مراحل المشروع وفقاً لبرامج التنفيذ والتسليم مع إحداث حالة من التوازن بين التدفقات النقدية المتمثلة في مقدمات الحجز والأقساط وبين السيولة المالية المطلوب ضخها لتنفيذ المشروع وسداد مستحقات الأرض وفقاً للعقود المبرمة مع الجهات المعنية.

ولعل قطاع تطوير الأصول الذى يلبى رغبات العملاء وكذلك يبرهن خطط واستراتيجيات الشركة لأرقام، وهو أحد الأضلاع الرئيسية لتحقيق مستهدفات الشركات، خاصة وأنه حلقة الوصل بين الإدارة ورغبات العملاء.

وهنا يجب أن أشير إلى أن نجاح أي شركة يتوقف على إجمالي المبيعات التعاقدية المحققة حيث يعتبر المقيمين لهذا القطاع أن هذا البند هو أهم المؤشرات ويليه مؤشر قدرة الشركات على الالتزام بالبرامج الزمنية للتسليمات وفقًا للعقود المبرمة مع العملاء، الأمر الذي دائماً ما تتميز به مجموعة الأهلي - صبور.

** يشهد السوق العقاري تحولات عدة فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة مما أثر على حركة العديد من الشركات ومستهدفاتها، هذا بخلاف الزيادات السعرية المتتالية.. كيف تتعامل «الأهلي صبور» مع هذه المتغيرات؟.. وهل وضعت آليات جديدة ؟

يجب معرفة أن مجموعة «الأهلي- صبور» للتنمية العقارية لديها فريق كامل متخصص في كل من الإدارات المالية والفنية والتسويقية والإدارية، وتمتلك تلك الإدارات خبرات كبيرة للتعامل مع الأوضاع المتنوعة والمتغيرات الطارئة التي يمر بها السوق العقاري المصري، هذا بالتوازي مع استمرار المجموعة في طرح منتجاتها العقارية المتنوعة بالمشروعات الموجودة بشرق وغرب القاهرة وكذلك منطقة الساحل الشمالي، فى توقيت توقف الكثير من الشركات عن طرح وحدات للبيع.

وأود الإشارة إلى أن «الأهلي – صبور» مجموعة صاحبة تاريخ عريق في السوق العقاري، ودائمًا ما تسعى للحفاظ على ريادتها في السوق من خلال التزامها تجاه عملاءها وهذا ما يزيد من ثقة المجموعة وقوتها بالسوق، وخير دليل على ذلك حجم المبيعات التي حققتها المجموعة والمقدرة بـ8 مليارات جنيه في عام 2022، وهذا نتيجة لأسعار المتوازنة التي أقرها مجلس الإدارة بما لا يكبد العملاء أعباء مالية إضافية.

** يمكن القول إن الأوضاع الاقتصادية الحالية فرضت تحديات على القطاع العقاري.. ودفعت الشركات لاتخاذ اتجاهات تحوطية جديدة ووضع سياسات مرنة لتفادي المخاطر.. وبوصفكم المسئول عن تطوير الأصول كيف تتعامل مع المتغيرات الحالية؟

بالفعل.. لا أحد يستطيع تجاهل المتغيرات التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية على السوق العقاري المصري، الذي يعد قاطرة التنمية الحقيقية التي تساهم فى نمو الاقتصاد المصري بشكل مباشر بأكثر من 22%، وأثبت على مدار السنوات الماضية أنه من أقوى القطاعات الاقتصادية وشهد نموًا كبيرًا فى ظل الفرص الاستثمارية المطروحة على الساحة، والدعم الكبير الذى تقدمه الحكومة المصرية لجميع المستثمرين، وهذا ما جعل السوق المصري من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، والتي برهنت بدخول العديد من الشركات العربية والأجنبية لمصر لتنفيذ العديد من المشروعات سواء بالشراكة أو عمليات استحواذ أو شركات جديدة.

ورغم التحديات التي يمر بها السوق العقاري المصري لكنه لم يتوقف عن تحقيق مبيعات ونسب نمو عامًا بعد الأخر، في ظل الطلب الحقيقي على المشروعات سواء للقطاع الحكومي أو الخاص، حيث يقدر احتياج السوق من الوحدات بمقدار يتراوح بين 600 إلى مليون وحدة متنوعة، تلك الأرقام تؤكد أن السوق بحاجة لمزيد من الاستثمارات والمشروعات التي تلبى الاحتياجات المطلوبة.

وعلى مدار الـ 8 سنوات الماضية مر السوق بالعديد من التحديات كان بدايتها قرار 3 نوفمبر 2016 وهو تحرير سعر الصرف، ولكن سرعان ما استعاد السوق عافيته وبدأ مرحلة الانطلاق، ثم تواترت الأحداث بشكل سريع أثرت على معدلات التنفيذ الخاصة بالمشروعات كان أبرزها الجائحة العالمية وما تبعها من إجراءات احترازية، وعلى الرغم من هذه الأحداث إلا أن السوق العقارى حقق نتائج جيدة فى إجمالى المبيعات وخير دليل على ذلك الأرقام المعلنة من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، وكذلك الشركات التى تمتلك خبرات ومصداقية كبيرة بالسوق.

لكن أيضا لا يمكن إغفال أو تجاهل التحديات التي تواجه الشركات العقارية والمستمرة معه في العام الحالي 2023، ويأتي في مقدمتها الارتفاع المتواصل فى أسعار مواد البناء وخامات التشطيب وعدم توافرها بالشكل المطلوب، مما يؤثر على التكاليف الإنشائية وفى الوقت نفسه سيواجه المطور صعوبات في الاعتماد على التمويلات البنكية لمجابهة فروقات التكلفة بعد ارتفاع الفائدة البنكية التى باتت مشكلة كبيرة أمام الشركات، وأضف على ذلك احتمالية ضعف القوى الشرائية في ظل معدلات التضخم المرتفعة وثبات مستوى الدخول. كل هذه العوامل تتطلب تدخل عاجل من القطاعات المختلفة بالشركة، لوضع آليات جديدة لتوفير السيولة المالية الكافية لاستكمال المشروعات وتحقيق المستهدفات المستقبلية سواء من حيث الاستحواذ على قطع أراضي جديدة لإنشاء مشروعات جديدة، أو استكمال المشروعات القائمة، بالإضافة إلى الحاجة إلى فكر تسويقي أكثر جاذبية ومرونة في التعامل مع العملاء.

** من حديثكم عن ارتفاع التكلفة الإنشائية ومواد البناء خاصة بعد تحرير سعر الصرف.. هل من المتوقع حدوث زيادة سعرية في المستقبل القريب؟

نعم.. من المتوقع مشاهدة زيادة سعرية مستقبلية، بعد قرار تحرير سعر الصرف الذي أدى لزيادة أسعار مواد البناء بنسب متفاوتة تتراوح بين 30 إلى 100% وبالتالي فإن السوق العقاري سيشهد ارتفاعًا في المنتج العقاري نظرًا لاختلاف التكلفة، وهذا ما تقوم به الشركات خلال الفترة الحالية من تعديلات في سياسات التنفيذ والتسعير، وهذا ما يشير إلى أن الزيادات المتوقعة في السوق قد تتراوح بين 20 إلى 30% خلال العام الحالى سيتم زيادتها بشكل تدريجى.

والزيادات الجديدة في أسعار المنتجات العقارية المتنوعة قد تؤثر على التدفقات المالية الناتجة عن عمليات الشراء، وبالتالي تتجه الشركات لتوفير قنوات بديلة تعظم من خلالها الإيرادات المالية لاستكمال المشروعات، ولكن السوق العقاري قد يشهد خروج مجموعة من الشركات كونها اتبعت سياسات لا تتضمن إجراءات تحوطية، بالتوازي مع اتجاه العملاء للشركات صاحبة المصداقية والخبرات.

** بوصفكم مسئول عن قطاع تطوير الأصول لأحد أهم الشركات العقارية في السوق المصري.. هل يمكن أن تطلعنا عن رؤيتكم واقتراحاتكم لتخطي المرحلة الراهنة؟

في البداية يجب الاعتراف أن الوضع الراهن يتطلب حلولا غير تقليدية وخارج الصندوق لتدبير السيولة المالية اللازمة لتحقيق المستهدفات الإنشائية والبيعية، فمن الممكن زيادة الارتفاعات على نفس المساحة البنائية بما يساهم في تحسين اقتصاديات المشروعات ويعوض المطورين عن جزء من خسائرهم.

كما يمكن مد أقساط الأراضي دون فوائد وأيضا آجال تنفيذ المشروعات دون غرامات، مع العمل على اتباع السياسات المطلوبة لاستقرار سعر الصرف وضمان توافر العملة، ومد مهل التنفيذ أيضا للمشروعات، وطرح أراض بمساحات متوسطة وصغيرة للشركات لتتناسب مع الأوضاع الجديدة. بالإضافة إلى توفير آليات تمويلية لشركات التطوير العقاري بتسهيلات تناسب ظروف الأزمة الحالية. وكذلك العمل على زيادة مبادرات التمويل العقاري للأفراد، تشتمل على تسهيلات أكثر وتخفيض لأسعار الفائدة.

ويمكن أيضا لتجنب وعبور الأزمة الراهنة تنفيذ فعاليات عقارية خارج مصر تحت رعاية الوزارات المعنية، للترويج للمنتج العقارى المصرى محلياً وخارجياً، وكذلك الاهتمام بالصناعات الخاصة بمواد التشييد والبناء، باعتبارها من أكثر المواد المستخدمة في خطة الدولة التنموية 2030. وتقليل الاعتماد على مكونات وخامات الإنتاج المستورد، ما يسهم فى تقليل التكلفة، بالإضافة إلى ضرورة إتاحة التمويل العقاري للوحدات تحت الإنشاء، والتوسع في طرح مشروعات الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتخفيف عبء تدبير تكاليف الأرض على المطور، بجانب النظر في الاشتراطات البنائية والسماح بالتوسع رأسيا، وتخفيف قيود الارتفاعات والسماح بإضافة أدوار إضافية، لاستيعاب جزء من التكلفة، كما أن المطورين عليهم دوراً أيضا من بينها تقديم أنظمة سداد تتوافق مع القدرة الشرائية للعملاء مع الحفاظ على توفير منتجات عقارية ذات جودة عالية.

** تحدثتكم عن الشراكات.. «الأهلى – صبور» قامت بإبرام العديد من الاتفاقيات والشراكات.. فهل تنطلق الشركة فى الأسواق الخارجية خلال الفترة المقبلة؟

نعم.. أبرمت «الأهلي – صبور» العديد من الشراكات الناجحة مع مجموعة كبيرة من الشركات العربية، وكللت تلك الشراكات بنجاحات كبيرة على الصعيد المحلى، هذا بجانب المشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها، والتي أصبحت رايات تنموية حققت قيمة مضافة لكل المناطق المجاورة، لذلك تستهدف المجموعة التوسع بالسوق المحلى بجانب دراستها للعديد من الفرص الاستثمارية فى الأسواق العربية أبرزها المملكة العربية السعودية.

وأشير هنا إلى أن قوة المجموعة ومركزها المالى مكنها من الدخول فى شراكات مع الحكومة المصرية متمثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية لتنفيذ مشروع بمنطقة غرب القاهرة سيكون أحد أهم البراندات العقارية بالمنطقة، والذى يقام على 177 فدانًا وهو مشروع «KEEVA»، فالأهلي- صبور تعد من أولى الشركات التي أبرمت عقود الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، ومن ثم تعددت الشراكات مع أطراف أخرين كما هو الحال بمشروعات المجموعة فى «مستقبل سيتي».

بجانب الشراكات مع كيانات عربية وخليجية ساهمت في دعم خطوات المجموعة نحو تحقيق مستهدفاتها وتخطيها الكثير من التحديات والعقبات، ولتحقيق المزيد من النمو والتقدم في اقتناص الفرص تسعى الأهلي - صبور للدخول في شراكات جديدة مع مؤسسات عربية وقد عقدت مؤخراً العديد من اللقاءات التمهيدية لتنفيذ تلك الشراكات.

** بالعودة إلى الأهلي صبور.. هل يمكن أن نتحدث أكثر عن مرتكزات القوة للشركة؟

اختيار المواقع المتميزة لبدء تطويرها ليكون لشركتنا السبق هو أحد اهم مرتكزات القوة للأهلي صبور، وهو ما حدث فى مستقبل سيتى وكنا أول شركة تذهب لهذه المدينة الواعدة بمشروعين هما L’Avenir وGreen Square ثم مشروع The City of Odyssia وكذلك فى Amwaj بسيدى عبد الرحمن وGAIA فى رأس الحكمة ومن قبلهم خليج نبق بشرم الشيخ وغيرها من الأماكن، وهو ما نعتبره مسئولية كبيرة تقع على عاتق الشركة تجاه أكثر من 40000 الف أسرة فى أكثر من 65 مشروعًا من مشروعات الشركة المحتفلة خلال أكثر من 28 عامًا من الخبرات المتراكمة.