استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة الجمهورية في باريس للاحتجاج على رفع سن التقاعد.
ودعت النقابات مرة أخرى المواطنين إلى التظاهر ضد القانون الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي لرفع سن التقاعد، وبحلول المساء، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية
مع حلول الظلام، اندلعت أعمال شغب في المسيرة، حيث أشعل متظاهرون متطرفون النار في دراجة بخارية كانت متوقفة في مكان قريب، وتدخلت الشرطة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إن 855 شخصًا اعتقلوا في فرنسا خلال مظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد بعد أن تم تمريره متجاوزا تصويت البرلمان يوم الخميس.
وقال دارمانين، بعد زيارة مركز للشرطة في باريس لقناة “بي.إف.إم.تي” الفرنسية: "منذ الخميس، تم اعتقال 855 شخصا في فرنسا، 729 منهم في باريس".
والأسبوع الماضي، استخدمت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، المادة 49.3 من الدستور الفرنسي لتمرير مشروع قانون لرفع سن التقاعد في البلاد من 62 إلى 64 دون تصويت في البرلمان.
وأثارت هذه الخطوة موجة من السخط بين النواب الذين أعلنوا "نهاية الديمقراطية".