يبدأ مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال ساعات إجتماعه الشهري لبحث سعر الفائدة لشهر مارس، حيث يُعلن البنك نتائج إجتماعه مساء غدًا الأربعاء، في ظل توقعات بإتجاه الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة ما بين 0.25% و0.50%.
اجتماع الفيدرالي الأمريكي
يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه توقعات بإحتمالية أن يلجئ الفيدرالي الأمريكي لتثبيت سعر الفائدة في ظل الظروف العالمية الناجمة عن التشديد النقدي برفع الفائدة من جانب البنك الفيدرالي والبنوك المركزية العالمية.
كما قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي الأمريكي، في اجتماعها الماضي، رفع سعر الفائدة على الإيداع والاقراض ربع نقطة مئوية، تعادل 0.25%.
ويرتفع سعر الفائدة الأمريكية وفقا لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى 4.5% و4.75%.
وعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعًا على خلال 13 يناير و1 فبراير، لمناقشة السياسة النقدية في الولايات المتحدة من أجل كبح جماح التضخم والسيطرة عليه.
ويعد هذا الاجتماع هو الثاني خلال العام الجاري، بعد 7 زيادات متتالية في 2022، قفزت بأسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2007، عند نطاق 4.25% - 4.50%،
واقترح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل، غدًا الأربعاء، ردًا على الملياردير الآخر بيل أكمان.
وقال بيل أكمان، مؤسس "بيرشينغ سكوير" لصناديق التحوط: "إنه يتعين على البنك المركزي ألا يرفع الفائدة الأسبوع الجاري، في ظل أزمة البنوك التي كان لها بالفعل تأثير كبير على الأحوال المالية".
وكتب أكمان: "نحن لا نعرف إلى الآن خسائر المستثمرين في هذه المؤسسات وكيف يمكن أن تكون تأثيرات العدوى". وفي ظل عدم استقرار وضع الودائع، تساءل أكمان: "أي بنك إقليمي سيخصص مالاً كثيراً لقرض جديد للإنشاءات أو لشركة في هذه البيئة؟".