تواصل أسعار الذهب تسجيل المكاسب، وسط حالة ترقب من المستثمرين لاجتماع الفيدرالي الأميركي، مع تزايد التوقعات بأن يبطئ وتيرة تشديد سياسته النقدية في ضوء اضطراب القطاع المصرفي.
وأشارت أداة فيدووتش التابعة لسي.إم.إي، إلى أن الأسواق تتوقع بنسبة 26.9 بالمئة أن الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) سيتمسك بموقفه في نهاية اجتماعه المقرر يومي 21 و22 مارس ويرفع الفائدة 50 نقطة أساس فيما تتوقع بنسبة 73.1 بالمئة أنه سيرفعها 25 نقطة أساس.
يعتبر الذهب ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين المالي كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تجعل السبائك التي لا تدر عائدا أكثر جاذبية إذ أنها تقلل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها.
ووسط معاملات متقلبة أمس الاثنين، انخفضت أسعار الذهب واحدا بالمئة في البداية لكنها عكست مسارها لتقفز إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022 إلى 2009.59 دولار، بعدما استوعب المستثمرون تأثير الإجراءات التي اتخذتها عدة بنوك مركزية لاحتواء أزمة مصرفية وتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية العالمية.
تحرك الأسعار
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1982.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 0546 بتوقيت غرينتش. وقفزت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1984.30 دولار.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.57 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 986.53 دولار وصعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1417.54 دولار.